أكدت سيدة الأعمال سارة محمد، إحدى المستثمرات في قطاع التجميل والسبا النسائي في العاصمة الرياض، أن السنوات الأخيرة شهدت نموًا متسارعًا وغير مسبوق في الإقبال على مراكز التجميل والخدمات الصحية والاسترخائية، خصوصًا بين النساء العاملات في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الصحي والقطاع البنكي والشركات الكبرى. وأوضحت أن الدوامات الطويلة، وازدحام مدينة الرياض، وزيادة التزامات المرأة العاملة، جعلت من جلسات المساج والاسترخاء والتدليك والعناية الشاملة ضرورة يومية للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، مما رفع مستوى الطلب على هذه الخدمات بشكل كبير جدًا. وأضافت سارة محمد أنّ شريحة واسعة من السيدات اتجهن كذلك إلى الخدمات المنزلية في مجال العناية والاسترخاء، في ظل محدودية الوقت وارتفاع متطلبات العمل، وهو ما حفّز العديد من المستثمرات على توسيع نطاق هذه الخدمات بما يتوافق مع الجودة ومعايير السلامة. وأكدت أن الدعم الحكومي الكبير لسيدات الأعمال في المملكة العربية السعودية أسهم في فتح آفاق واسعة للمشاريع النسائية، خصوصًا في القطاعات الصحية والجمالية والترفيهية، لتكون المرأة السعودية في طليعة الاستثمار والنمو الاقتصادي، ومواكِبة لما تبقى من مستهدفات رؤية المملكة 2030. واختتمت سارة محمد حديثها بتقديم شكرها للقيادة الرشيدة على الدعم الكبير والفرص المتاحة، مؤكدة أن المرأة السعودية أصبحت اليوم واجهة اقتصادية حقيقية ومؤثرًا فاعلًا في بناء مستقبل الوطن. ومن جانبها، أكدت الدكتورة نوره الشراري، المختصة في الصحة والاسترخاء، أن حجم الإقبال على مراكز السبا النسائية في العاصمة الرياض شهد ارتفاعًا لافتًا خلال العامين الأخيرين، مشيرة إلى أن السيدات بتنّ يبحثن عن بيئات آمنة واحترافية تمنحهن الراحة، وتساعدهن على التخلص من الإجهاد اليومي الناتج عن طبيعة العمل في القطاعات الحيوية التي تتطلب تركيزًا وجهدًا كبيرًا. وأشارت الشراري إلى أن الوعي المتزايد لدى النساء حول أهمية الصحة الوقائية والعناية الذاتية أسهم في نمو هذا القطاع بشكل ملحوظ، مؤكدة أن السوق المحلي ما زال يستوعب المزيد من المشاريع ذات الجودة العالية والابتكار المتخصص في خدمات السبا