تأثرت استعدادات أرسنال لمواجهة ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد المقبل بالشكوك التي تحيط بمشاركة قلب الدفاع جابرييل بسبب إصابة في الفخذ. وجابرييل حجر زاوية في دفاع فريق المدرب ميكل أرتيتا هذا الموسم لكنه خرج مصابا خلال مباراة البرازيل الودية ضد السنغال الأسبوع الماضي، وبغيابه المحتمل يفتقد متصدر الدوري جهود أقوى لاعبيه في الكرات الهوائية. ويتصدر أرسنال الترتيب بفارق أربع نقاط أمام مانشستر سيتي ثاني الترتيب بعدما تعثر فريق أرتيتا 2-2 أمام سندرلاند قبل التوقف الدولي. ولم تتلق شباك أرسنال سوى خمسة أهداف في الدوري طوال الموسم لكن إصابة جابرييل، والتي قد يغيب على إثرها حتى يناير كانون الثاني، بالإضافة إلى الشكوك حول لياقة مارتن أوديجارد وجابرييل مارتينيلي من بين آخرين، قد تختبر عمق تشكيلة الفريق في مباراة تتسم دائما بالتنافسية الشديدة. * لعب جابرييل دورا كبيرا في أداء أرسنال قال آلان شيرر، مهاجم إنجلترا السابق، لموقع (بيتفير) "جابرييل مدافع من الطراز الرفيع، ولا يهمني من سيحل محله، سيكون تعويض غيابه صعبا. يمتلك أرسنال لاعبين جيدين، لكن لا يوجد الكثير من اللاعبين الذين يلعبون بمستوى جابرييل. "دفاعيا، هو صلب للغاية ولعب دورا كبيرا فيما يفعله أرسنال، ولكن بالتأكيد من الكرات الثابتة، فهو عنصر ضخم فيما يفعلونه من حيث تسجيل الأهداف وجعل الأمر صعبا للغاية على دفاع المنافسين أيضا. "رغم أن أرسنال لديه بديل جيد ليحل محله، لكنه يفتقد على الأرجح أفضل قلب دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز". وقد يشارك بدلا من جابرييل اللاعب الدولي الإكوادوري بييرو هينكابي أو الإسباني كريستيان موسكيرا، بينما قد يتحول ريكاردو كالافيوري، إذا كان في حالة بدنية جيدة، من الظهير الأيسر إلى قلب الدفاع. في المقابل تحسن دفاع توتنهام بقيادة المدرب الجديد توماس فرانك، ويتمتع بأفضل سجل خارج أرضه في الدوري. يحتل توتنهام المركز الخامس، وقد أثبت قدرته على إزعاج أي فريق خارج أرضه، بعد فوزه على مانشستر سيتي هذا الموسم. ورغم ذلك، فإن الإصابات الطويلة الأمد التي تعرض لها جيمس ماديسون وديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي أثرت على قدراته الهجومية، ليحمل محمد قدوس، الذي يتعافى هو الآخر من الإصابة، على عاتقه الجهد الهجومي هذا الموسم. ورغم أن أرسنال لم يخسر في آخر ست مواجهات أمام غريمه اللندني، فإن أسلوب توتنهام القائم على الضغط غير المتوقع يجعل منه منافسا خطيرا. وسيشتعل الصراع على اللقب وكذلك على أول أربعة مراكز حال فوز الفريق الضيف. * هالاند يأمل في مواصلة التألق يحل مانشستر سيتي ضيفا على نيوكاسل يونايتد بعد غد السبت، عندما يأمل إرلينج هالاند مواصلة تألقه إذ يقود جهود سيتي للمنافسة على اللقب. ويعود رجال بيب جوارديولا من فترة التوقف الدولي بعد سلسلة من أربعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، بما في ذلك الفوز الكبير 3-صفر على ليفربول في المباراة رقم 1000 للإسباني في مجال التدريب. ومع تراجع أرسنال في الآونة الأخيرة وتقلص الفارق في الصدارة، يسعى سيتي جاهدا للحفاظ على الزخم مع تواصل العروض القوية التي يقدمها هالاند الذي سجل 32 هدفا في 20 مباراة مع النادي والمنتخب هذا الموسم. وفي الوقت نفسه، لا يزال نيوكاسل يمثل لغزا. وتذبذب أداء فريق إيدي هاو بين التألق، في كأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا، وهزائمه في الدوري حيث يحتل المركز 14، بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط. وسيتحدد مسار اللقاء بناء على الأداء الذي سيقدمه نيوكاسل. * ليفربول يسعى للصحوة يسعى ليفربول للعودة إلى المسار الصحيح عندما يستضيف نوتنجهام فورست المتعثر يوم السبت. وتراجع فريق أرنه سلوت إلى المركز الثامن بعد خمس هزائم في ست مباريات بالدوري، كان آخرها الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي قبل التوقف الدولي. وبث ليفربول أمل العودة بالفوز على أستون فيلا وريال مدريد، لكنه أخفق في الحفاظ على مستواه. ويخوض فورست المباراة بعد فوزه 3-1 على ليدز يونايتد وتعادل صعب مع مانشستر يونايتد، لكنه لا يزال يحتل المركز قبل الأخير ولم يحقق أي فوز خارج أرضه. ويبتعد ليفربول بثماني نقاط خلف أرسنال، ولا يمكنه تحمل هفوة أخرى. مع اقتراب عودة حارس المرمى أليسون، ومساندة جماهير أنفيلد، سينتظر الكثيرون فوز ليفربول. ويستضيف مانشستر يونايتد فريق إيفرتون يوم الاثنين، ساعيا إلى تعزيز سلسلة مبارياته الخمس دون هزيمة بقيادة روبن أموريم. وبات الفريق على بعد نقطة واحدة من المراكز الأربعة الأولى، وكان سجل برايان مبيومو التهديفي عاملا أساسيا في انتفاضته الأخيرة.