* أنهى منتخبنا الأول لكرة القدم لقاءه التجريبي الودي أمام منتخب ساحل العاج بهدف النجم الشاب المتألق صالح أبوالشامات! * المدير الفني للأخضر السيد هيرفي ريناد منح الفرصة للنجوم المنضمين الجدد والذين كانوا في الدكة خلال الفترة الماضية! * غيابات الأخضر جراء الإصابات العضلية والإجهاد كانت كبيرة وموثرة خصوصا القائد سالم الدوسري! * في مثل هذا التوقيت وعدم وجود مشاركات رسمية قارية وعالمية قريبة كان يفترض على المدير الفني ريناد استدعاء أكثر من لاعب شاب والاطلاع بشكل أكبر على مستويات الوجوه الشابة الصاعدة وإعدادها للمستقبل وإراحة النجوم الذين استنزفوا بدنيا مع فرقهم في الدوري والكأس ونخبة آسيا وآسيا 2! * وفقا للتقارير الإعلامية المتداولة فإن قضية كأس السوبر أخذت منحى جديدا وخطيرا جدا إذ في الأساس تأخر نتائج مركز التحكيم بشكل مبالغ فيه في البت في القضية والحديث عن احتمالية إعادة النهائي وسحب اللقب من الأهلي كلها أمور سلبية! * الأهلي الفريق الكبير الذي توج باللقب لم تتوسل إدارته وتطلب المشاركة حتى بعد تأكيد اعتذار الهلال وإنما تم توجيه الدعوة للراقي ليس حبا فيه وإنما لكي ينقذ البطولة وارتباطها برعاة واستثمار مالي! * يفترض ما دام أن اتحاد كرة القدم هو من عالج غياب الهلال بدعوة الأهلي أن يتحمل كافة تبعات قراره وأن تنتهي البطولة بنهاية لقاء النهائي وتتويج البطل ويقفل ملفها ولا يقبل بعدها أي اعتراض أو احتجاج أهدافه معروفة! * السؤال هل اتحاد القدم أخطأ وتخبط والإجابة نعم للأسف وعليه أن يتقبل النقد الهادف ويتحمل تبعات أخطائه ولا يكون الحل جعل أمينه السابق إبراهيم القاسم كبش فداء بإعفائه والتنصل من المسؤولية! * جدول الدوري الغريب هذا الموسم الكل تحدث عنه وكيف أن إدارات الأندية زودت بنماذج مواعيد للمباريات دون تحديد أسماء الفرق المتبارية على طريقة الاختبار الدراسي املأ الفراغ لكن الذي حدث أن هناك ربما فريق واحد ملأ الفراغ بما يتلاءم مع مصلحته فيما البقية حرموا من هذه الميزة وتكفل بها الاتحاد أو مسؤولو الرابطة! * تزويد الأندية بنماذج جدول فارغة من الأسماء أول من أشار لها المتحدث الرسمي بالنادي الأهلي ماجد الفهمي وأكدها رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد! * وضع التعاون في الدوري ومستوياته وانتصاراته بعد الخسارة في أول مباراة بنتيجة كبيرة وسط غياب ستة من عناصره الأجنبية أيضا دليل دامغ يدين من وضع الجدول بصورته الحالية فهناك من استغل ظروف التعاون وتجاوزه ومضى وهناك من واجه سكري القصيم بعد اكتماله وخسر من أمامه! «صياد»