اطلعت على مانشر في صحيفة "الرياض" الغراء في العدد 20910، بتاريخ 6 جمادى الأولى 1447 هجرية تحت عنوان : (إلغاء أربعين إشارة مرورية بحاضرة الدمام) والذي تطرق إلى جهود أمانة منطقة الدمام لتحسين جودة الحياة وانسيابية حركة المرور. ولعلي من خلال هذا الطرح أن أتطرق إلى ما تشهده مدينة الرياض من ازدحام مروري في جميع الأوقات، أنا لست مهندس طرق أو متخصصا في مجال التنفيذ والتخطيط، ولكن ما نشاهده يحفز للمشاركة في الرأي، خاصة أن مدينة الرياض مقبلة على مهرجانات عالمية، ومناسبات كبيرة قد تزيد من حجم المعاناة ما لم يتم عمل حلول جذرية لفك تلك الاختناقات ومنها: أولا: وضع دوارات كبيرة في الطرق الواسعة بدلا من الإشارات المرورية أو على الأقل وضع دوران بين كل إشارتين كما هو الحال في طريق أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. ثانيا: الإسراع في تكملة طريق عثمان بن عفان -رضي الله عنه- باتجاه الشمال ليكون داعما لطريق أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-. وكذلك طريق الأمير فيصل بن بندر باتجاه الشمال في تقاطعه مع طريق الملك سلمان. ثالثا: وضع مخارج قبل التقاطعات باتجاه اليمين أو الشمال بمسافة بعيدة ومن ثم الدوران للطريق الذي يرغب السائق الوصول له وهذا قد تم تنفيذه في كثير من الطرق وثبتت جدواه. من هذا المنبر الإعلامي، أعلم أن الجهات المعنية تولي اهتمامها بكل مقترح أو رأي وقد شاهدنا جميعا تلك المشاريع المتسارعة والتي يتم تنفيذها بدقة وسرعة متناهية دون أن يتم إغلاق الطرق من خلال تنفيذ الخرسانات والأعمدة الضخمة مسبقة الصنع والتي يتم نقلها وتركيبها برافعات كبيرة جدا تجمع بين سرعة الإنجاز والسلامة. وكذلك نعلم الجهود التي تبذلها أمانة منطقة الرياض والهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض في سرعة إنجاز مشاريع الطرق والأنفاق والجسور بأعلى المعايير العالمية التي أصبحت منجزا حضاريا يفتخر به الجميع، ونشاهد تنفيذ تلك المشاريع في كل اتجاه دون أن تتأثر حركة السير أو إغلاق الطرق بسببها، وهذا يدل على تكاتف الجهود بين القطاعات المختلفة في سبيل تحقيق أهداف رؤية 2030.. وفق الله الجميع لكل خير.