يعيش فريق العدالة فترة صعبة في منافسات دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي وضعت الفريق في موقف حرج وأثارت قلق جماهيره التي كانت تأمل في موسمٍ يعيد البريق المفقود بعد الهبوط من دوري "روشن" للمحترفين. ورغم الجهود الإدارية والمساعي الفنية لتصحيح المسار، إلا أن الأداء داخل الملعب لا يزال دون التطلعات، حيث يعاني الفريق من غياب الانسجام بين الخطوط، وضعف الفاعلية الهجومية، وتكرار الأخطاء الدفاعية التي كلّفته العديد من النقاط الثمينة. كما ساهمت التغييرات المتكررة في التشكيلة، وعدم استقرار الجهاز الفني، في زيادة معاناة الفريق، ما جعل العدالة يفقد هويته التي اشتهر بها في المواسم الماضية، حين كان منافسًا شرسًا يصعب تجاوزه. جماهير العدالة عبّرت عن استيائها من الوضع الحالي، مطالبة الإدارة بسرعة التدخل لإيجاد حلول عاجلة تعيد الفريق إلى الطريق الصحيح، سواء عبر تعزيز الصفوف بعناصر مؤثرة أو إعادة النظر في الخيارات الفنية. ويأمل محبو النادي أن تكون الجولات القادمة نقطة تحول حقيقية، تعيد للعدالة توازنه وتُنعش آماله في تحسين مركزه في جدول الترتيب، قبل أن تتعقد الأمور أكثر في الأسابيع المقبلة، وهذه الأوضاع جعل الإدارة تتخذ قرارها بإقالة المدرب.