في تهامه يا علي شفت الغزال وانبهرت بزين خده والحلا نادرٍ ماله بها الدنيا مثال من جماله قاد غزلان الفلا ياولد قحطان كامل بالدلال وردي الخدين والرمش اكحلا من لمحته يا علي والقلب مال من يشوفه غصب قلبه يشغلا جيت صوبه مرتبك والحال حال خايف ٍوشلون مثله يسألا اقتربت وخوف قلبي ما يزال من جمالٍ صاب فيني مقتلا والله اكبر يوم ناظر ثم قال يا هلا بك قول وآمر يا هلا قلت أنا من شفت زينك والجمال ابتليت وخافقي فيك ابتلا والله اني غيركم ما اهوى محال منيتي قربك وما غيرك فلا قال عطني فرصتي يا ابن الحلال لا تسرع وامسك الخاتم غلا قلت له من وين قال من الشمال مسكني ما بين تيما والعلا واوعدك ما انساك مهما الوقت طال من بلي بالحب والله ما سلا وافترقنا ياعلي والدمع سال والعهد لا ما يخونه والولا يا عسى وياه تجمعنا الليال والسعد بالقرب عندي يكملا صالح سليمان البلوي