برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية- شاركت الدكتورة سلوى الهزاع -الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سدم-، في حملة جمعية السرطان السعودية #الشرقية_وردية_17، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي، تزامنًا مع فعاليات شهر أكتوبر للتوعية بالمرض. وخلال الفعالية، أعلنت الدكتورة الهزاع عن إطلاق «سمِيّة»، التقنية السعودية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط للتشخيص المبكر لسرطان الثدي بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، في إنجاز يُمثل نقلة نوعية في مسار التحول نحو حلول تشخيصية مبتكرة. ويأتي هذا المشروع ثمرة تعاون مشترك مع جمعية «أحياها» بالمدينة المنورة وجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل بالمنطقة الشرقية، بما يجسد نهج التكامل بين القطاعات في خدمة صحة المجتمع. ويُعد إطلاق «سمِيّة» خطوة استراتيجية ضمن مسار شركة «سدم» التي انطلقت من ريادتها في تطوير تقنيات تشخيص أمراض العيون المرتبطة بالسكري، لتتوسع نحو معالجة الأمراض المزمنة والمهدِّدة للحياة، وعلى رأسها سرطان الثدي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030. وقالت الدكتورة الهزاع: إن «سمِيّة» ليس مجرد إنجاز تقني، بل رسالة إنسانية قبل كل شيء، فصحة المرأة جزء أساسي من صحة المجتمع، ورؤية 2030 وضعت الإنسان في قلب أولوياتها، وما نقدمه اليوم هو خطوة على طريق طويل نطمح أن يجعل الكشف المبكر وسيلة لحياة أطول وأجمل للنساء». وختمت بتقديم الشكر لشركاء النجاح من الجمعيات والمؤسسات الأكاديمية والصحية الذين أسهموا في تحويل هذا المشروع إلى واقع يستفيد منه مرضى سرطان الثدي.