* أنهى منتخبنا الأول لكرة القدم معسكره الخارجي بدولة التشيك بالتعادل الإيجابي 1/1 مع نظيره التشيكي، الذي كان متقدماً حتى الدقيقة 90 من المباراة الودية التي جمعت المنتخبين. * تجربة المنتخب التشيكي كانت أقوى بكثير من تجربة منتخب شمال مقدونيا، إذ ظل الأخضر خاسراً المباراة بهدف حتى الدقائق الأخيرة التي عدل فيها المهاجم الشاب عبدالله الحمدان النتيجة. * عبدالله الحمدان كان المنقذ للمنتخب والأخضر، إذ بعد نزوله زادت الفاعلية الهجومية وتضاعفت الخطورة على مرمى التشيك، وأكمل الحمدان نجوميته بتسجيله هدف التعادل بشكل جميل ورائع من كرة ثابتة. * الحمدان نجم شاب وموهوب، يمتلك مهارة وموهبة وتكويناً جسمانياً جيداً، لم يقدر البرتغالي جيسوس موهبته شأنه شأن البقية الذين كاد يحرق موهبتهم وهو يعتمد على أحد عشر لاعباً فقط يرهقهم ويستنزف قواهم! * اثنان من المدربين قدرا موهبة الحمدان: الفرنسي هيرفي ريناد في المنتخب، والإيطالي سيموني إنزاغي في الهلال، لذا تطور أداء النجم الشاب بشكل ملحوظ وكبير، ويبدو أن لديه المزيد ليقدمه مع المنتخب والزعيم! * غداً الجمعة يعود الركض لدوري روشن ويستكمل السبت والأحد وجميع اللقاءات لا تصنف قوية وإنما من طرف واحد باستثناء لقاءين فقط! * اللقاءان القويان سيجمعان قطبي الساحل الشرقي القادسية والاتفاق بالهلال والأهلي، إذ يعتبر لقاء القادسية والهلال الذي سيجمعهما على ملعب المملكة أرينا هو الأقوى فنياً وجماهيرياً، يليه لقاء الاتفاق والأهلي. * القادسية والاتفاق كلاهما تبدلت أحواله الفنية من خلال إضافات عناصرية أجنبية ومحلية، وإن تفوق القادسية بأسماء عالمية وثقيلة ستجعل الهلال أمام اختبار قوي وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وبعد حضور إنزاغي وثيو ونونيز! * بقية المباريات عادية جداً، فالاتحاد الأقرب للفوز على الفتح، وكذلك النصر القوي صاحب الخماسيات الذي سيخوض تدريباً ترفيهياً أمام الخلود الأقل مستوى، والذي لن يكون باستطاعته تكرار نتيجة الدور الأول من الموسم الماضي وهي التعادل 3/3! "صياد"