قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إن مشاعره نالت منه بعدما بدا على وشك الاستقالة إثر الخسارة المفاجئة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم أمام جريمسبي تاون من الدرجة الرابعة يوم الأربعاء الماضي. وقال أموريم للصحفيين "أحيانًا أرغب في الرحيل، وأحيانا أرغب في البقاء هنا 20 عاما. أحيانا أحب وجودي مع لاعبي فريقي، وأحيانا لا أرغب في ذلك". وكان أموريم في موقف حرج، وتصريحاته بعد مباراة جريمسبي أججت الشائعات. وقال حينها "أعتقد أن هذا هو الحد الأقصى. أعتقد أن هناك حاجة إلى تغيير. أعتقد أن الفريق واللاعبين عبروا عن آرائهم بوضوح اليوم". وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في الرحيل عن النادي، قال أموريم "شعرت بذلك بعد المباراة. ولا أشعر بذلك الآن. "أحيانا لا تكون النتيجة هي الأهم، بل طريقة خسارتنا للمباراة. هذا ما يصعب تقبّله، لأننا قادرون على تقديم أداء أفضل. في هذه اللحظة، نغطي مواقعنا، ونقاتل على الكرة، ونركض، وكل هذه الأمور الصغيرة، وأحيانا يتراجع مستوانا قليلا. والأمر الجيد هو أن أمامنا الآن المباراة القادمة لرفع هذا المستوى". وكان المدرب البرتغالي البالغ عمره 40 عاما صريحا مع الصحفيين منذ وصوله في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد إقالة إريك تن هاج. وقال "أعلم أنني عندما أتحدث أحاول أن أكون صادقا، وفي كل مرة نتلقى فيها هزيمة كهذه (أمام جريمسبي)، أقول أحيانا إنني أكره لاعبي فريقي، وأحيانا أخرى أحبهم. هذه هي طريقتي في التعامل مع الأمور".