ابتكار خيري يواكب العصر ويسهل العطاء للمجتمع

دشنت جمعية القطيف الخيرية جهاز التبرع الذاتي بإحدى المجمعات التجارية في المحافظة، الخطوة التي وصفت ب»النقلة النوعية» في مسار العمل الخيري تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجمعيات الخيرية بالمنطقة، إذ يُمكن الجهاز المتبرعين من عملية التبرع في مدة لا تتجاوز ال30 ثانية. وقام رئيس مجلس إدارة الجمعية أسامة الزاير بافتتاح الجهاز بحضور أعضاء المجلس، وعدد من منتسبي الجمعية، مؤكدًا ل»الرياض» أن هذه المبادرة تُمثل إضافة نوعية لآليات العطاء المجتمعي، وتُسهم في توسيع دائرة المشاركة الخيرية عبر وسائل حديثة تواكب المرحلة، وتفتح آفاقًا أوسع أمام المتبرعين والداعمين، ضمن مبدأ تسوق وتبرع.
وأضاف «يتيح الجهاز خيارات متعددة وسهلة للتبرع، ما يجعله حلقة وصل عملية بين المجتمع ومشاريع الجمعية الخيرية المتنوعة»، مشيرا إلى أن الجمعية تواصل ابتكار الأدوات التي تدعم استدامة الخير، وتُعزز من رسالتها الإنسانية والتنموية، بما يتناغم مع تطلعات المجتمع واحتياجاته.
ويُعد الجهاز، الذي يُطرح لأول مرة على مستوى المنطقة، ثمرة جهد نوعي يضع جمعية القطيف الخيرية في طليعة المؤسسات التي تواكب التطور التقني لخدمة رسالتها السامية.
رئيس جمعية القطيف ونائبه مع الزميل منير النمر