اخفق عميد الأندية السعودية صاحب الإنجازات والبطولات مؤسس الكرة السعودية حامل القاب الموسم الماضي كافة في أول ظهور هذا الموسم في بطولة السوبر السعودي والذي أقيمت نسخة منافسات هذا الموسم منها في أقصى شرق القارة الآسيوية في هونغ كونغ بعدما طلبت الاستضافة في وقت سابق وهذا دليل على أن المنافسات السعودية وأنديتها تحظى بشعبية كبيرة خارج النطاق المحلي الإقليمي وفي اللقاء الافتتاحي للبطولة الذي جمع بين المونديالي الاتحاد البطل والنصر فارس نجد وصاحب المركز الثالث في الدوري الموسم الماضي، واستطاع النصر أن يتخطى الاتحاد بهدفين مقابل هدف برغم أن النصر لعب أغلب أوقات المباراة ناقصا لاعبا واحدا بعد طرد نجمه ساديو ماني في الشوط الأول وهو الشي الذي لم يستغله الاتحاد وظل مدربه الفرنسي لوران بلان يمارس دور المتفرج ولم يحرك ساكنا في طريقة اللعب والتكتيك الذي دخل به المباراة. وعلى العكس من ذلك في الجانب الآخر كان الواثق والخبير مدرب النصر البرتغالي جيسوس حيث كان حاضرا وبقوة بذكائه ومكره التدريبي واستطاع أن يقود فريقه للنهائي رغم النقص العددي المبكر مثلما ذكرت ويضرب موعدا مع الأهلي في النهائي الآسيوي، وجميع الذين شاهدوا الاتحاد في مباراة النصر وضح لهم ضعف خطوط الاتحاد وابتعاد نموره عن مستواهم الذي شاهدناه الموسم الماضي وخصوصا في الخطوط الخلفية وبالذات مركز الحراسة وهو ما حذرنا منه سابقا بعد نتائج الاتحاد الودية والمباريات الإعدادية التي خاضها في معسكره التدريبي وخسر جميع نتائجه وحتما سيعاني الاتحاد كثيرا إذا ظل معتمدا على عناصره الحالية ولم يتعاقد قريبا مع لاعبين أجانب جدد يلبون طموحات المدرج الاتحادي الكبير وعودة حارسه رايكوفيتش الذي كان أحد أبرز صناع إنجازات الموسم الماضي ولا ننسى أن النمور الاتحادية أمامها موسم كبير وشاق، حيث سيشارك أيضا غير البطولات المحلية في بطولة النخبة الآسيوية وهذا بالطبع سيشكل حملا وعبئا ثقيلا على اللاعبين والأجهزة الفنية ويجب أن يتم حسم جميع الملفات خصوصا التعاقدات الجديدة قبل بداية الدوري وجميع المنافسات الأخرى. عمر القعيطي