يقول سليمان الطويل رحمه الله: والردف طعس نابي ما وطي به غب المطر شمس العصير اشرقت به والقرن عذق مايل به رطيبه عوده ليان والهبوب احدرت به ياعلي ما بين النواهد وجيبه خط كما فرخ القلم قبل كتبه ويقول راشد الخلاوي: تخيّرت ملهوف الحشا سيد من مشا تليع لاضخمه ولا بنشاش تخيّرتها من بينهن بعد مارمت من العين درجٍ بين سمر ارماش هفا لها خصرٍ وردفٍ يتلها كما طعس رملٍ لبدته ارشاش لها حبةٍ احلا من الما على الضما ولذ من الدنيا وكل معاش وأحلا من اللي ينقد الطير راسها ينوشها بين الجريد نواش الطّعس كلمة عامية تعني الكثبان الرملية المجتمعه والكلمة جاءت من أصلها الفصيح الدّعص بعد التصحيف جاء في المعجم: دَعص: (اسم) الجمع : دِعَصَةٌ ، أدْعَاصٌ دِعص/دَعص الدَعص : قِطْعَةٌ أوْ تَلٌّ مِن الرَّمْلِ مُجْتَمِعٌ وَمُسْتَدِيرٌ أَدْعَصَ حَرُّ الرمضاءِ فلانًا: اشتد عليه فهلك الدَّعْصاءُ : أرضٌ سهلة فيها رملة تحْمَى عليها الشمسُ فتكون رمضاؤُها أَشدّ حرًّا من غيرها أَدْعَصَ حَرُّ الرمضاءِ فلانًا: اشتد عليه فهلك دِّعصُ : قُورٌ من الرمل مجتمع . والجمع أَدْعاصٌ ودِعَصةٌ ، وهو أَقلّ من الحِقْف ، والطائفة منه دِعْصةٌ ؛ قال : خُلِقْتِ غيرَ خِلْقةِ النِّسْوانِ إِن قُمْتِ فالأَعْلى قَضِيبُ بانِ وإِن تَوَلَّيْتِ فدِعْصَتانِ وكُلّ إِدٍّ تَفْعل العَيْنانِ والدِّعْصاءُ : أَرض سهلة فيها رملة تَحْمَى عليها الشمسُ فتكون رَمْضاؤُها أَشدَّ من غيرها ؛ قال : والمُسْتجِيرُ بِعَمْرو عند كُرْبَتِه كالمُسْتَجِير من الدَّعْصاءِ بالنار وروي من الرمضاءِ بدل الدعصاء الدَّعْصاءُ : أرضٌ سهلة فيها رملة تحْمَى عليها الشمسُ فتكون رمضاؤُها أَشدّ حرًّا من غيرها أَدْعَصَ : تفسَّخَ قدماه من حرِّ الرمضاء. و أَدْعَصَ فلانًا: قتله. و أَدْعَصَ حَرُّ الرمضاءِ فلانًا: اشتد عليه فهلك. قال الأعشى: هركولة مثل دعص الرمل أسفلها مكسوة من جمال الحسن جلبابا رعبوبة فنف خمصانة ردح قد أُشِربت مثل ماءِ الدُّرِ إشرابا وقال طرفة بن العبد وَتَبْسِمُ عَن أَلْمَى كَأَنَّ مُنَوَّرًا تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ لَهُ نَدِي سَقَتْهُ إِيَاةُ الشَّمْسِ إِلَّا لِثَاتِهِ أُسِفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإِثْمِدِ