ارتفع العجز في الموازنة الأمريكية لشهر يوليو بنسبة 20% عن العام الماضي، رغم تحقيق إيرادات قياسية من الرسوم الجمركية، والتي قفزت بنسبة (273%) (21 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من (2024). ووفق وزارة الخزانة، فإن زيادة الإنفاق تعود لارتفاع فوائد الدين العام، وزيادات مخصصات الضمان الاجتماعي، ونفقات أخرى، فيما يقترب الدين الأمريكي من 37 تريليون دولار. ورغم توقعات ترامب بأن الرسوم ستثري الولاياتالمتحدة، ما زال الإنفاق يفوق الإيرادات، وقد تقلص الواردات المخزنة العجز قليلًا مستقبلًا دون تحقيق الخفض الموعود. وفي حال فشل السياسة الجمركية، قد يواجه الاقتصاد الأمريكي تباطؤًا في التوظيف، وضغوطًا تضخمية، وارتفاعًا في تكاليف الاقتراض للأسر والشركات.