في ظل استمرار الحصار والتجويع الممنهج، ارتقى عدد جديد من الشهداء في قطاع غزة، بينهم أطفال ونساء، فيما يكتفي العالم بمسرحية "الإنزالات الجوية" التي لا تحمل إلا الفتات، بينما يموت الفلسطينيون من الجوع والقصف على مدار الساعة. ليلة دامية شهدها القطاع، حيث قصف جيش الاحتلال منزلًا في شارع النصر غرب مدينة غزة، وشقة سكنية في أبراج المقوسي شمال غرب المدينة، بالإضافة إلى استهداف خيمة نازحين غرب خانيونس، ومنزل شرق مخيم البريج، وشقة غرب مفترق بهلول شمال غرب المدينة، ومنزلًا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. في جنوب خانيونس، استشهد ثلاثة فلسطينيين من المجوعين قسراً في منطقة المساعدات الأميركية المعروفة ب"الطينة"، حيث ينتظر الآلاف ما تبقى من بقايا غذاء لا يسد رمقاً. في مدينة غزة، شنّت طائرات الاحتلال غارات عدة، استهدفت خلالها محيط دوار السعود شرق مخيم البريج، وأحياء شرق المدينة، ومنطقة مفترق جحجوح بحي الشيخ رضوان، وسط قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وقال مستشفى العودة بالنصيرات إنه استقبل خلال ال24 ساعة الماضية 25 شهيداً و78 مصاباً جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات جنوب وادي غزة. كما تم انتشال شهداء من تحت أنقاض شقة سكنية في أبراج المقوسي، بالإضافة إلى سقوط شهيدين من عائلة الصعيدي في قصف استهدف شقة غرب بنك فلسطين في شارع النصر بمدينة غزة. واستُشهد طفل بقصف مدفعي شمال مخيم النصيرات، إلى جانب شقيقته، فيما استُشهد أربعة فلسطينيين آخرين في قصف على خيام النازحين في مخيم أطياف بمنطقة المواصي بخانيونس، في مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال بحق النازحين. كما أُصيب عدد من الفلسطينيين في قصف طائرات الاحتلال لمنزل لعائلة اليازجي بمحيط بركة الشيخ رضوان، وشقة سكنية غرب مفترق بهلول، بينما واصلت الطائرات المروحية استهداف محيط أبراج المقوسي بثلاث غارات متتالية. كما استشهد طفل فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال بينما كان ينتظر المساعدات الغذائية في منطقة زيكيم شمال غرب القطاع، في واحدة من مشاهد الجريمة المفتوحة التي تتكرر يوميًا. ورغم تصاعد الانتقادات والاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" واتباع "سياسة تجويع ممنهجة"، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المضي قدمًا نحو "احتلال كامل لقطاع غزة". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، أبلغ نتنياهو عدداً من الوزراء أنه قرّر "توسيع العملية العسكرية"، متحدثًا بوضوح عن "احتلال القطاع لحسم المعركة ضد حماس"، رغم الخلافات مع المؤسسة الأمنية بشأن جدوى الخطوة وتبعاتها. وفي محاولة للتخفيف من الضغوط الدولية، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، تشمل السماح بدخول بضائع عبر القطاع الخاص ومؤسسات وجمعيات محددة. وأوضحت المؤسسة الأمنية أن القرار يهدف إلى تقليل الاعتماد على المساعدات الأممية، مؤكدة أن إدخال السلع سيتم بشكل "تدريجي ومنضبط" وتحت رقابة أمنية صارمة. لكن هذه "التسهيلات" تبدو شكلية في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، واستمرار القصف والتجويع، ما يجعل المساعدات المحدودة غير قادرة على وقف الانهيار الشامل في القطاع المحاصر. غزة وسط مجاعة وحصار قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن نحو 28 طفلًا يُقتلون يوميًا في قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي والتجويع المتعمد، المستمر منذ أكثر من 660 يومًا، في واحدة من أبشع جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الطفولة في العصر الحديث. وأكدت المنظمة، في بيان صدر أمس، أن أطفال غزة يواجهون خطر الموت يوميًا بسبب القصف وسوء التغذية والجوع، إلى جانب نقص المساعدات والخدمات الحيوية الأساسية، مضيفة: "في غزة يُقتل يوميًا ما معدله 28 طفلًا، أي ما يعادل حجم صف دراسي كامل". وشددت "يونيسيف" على أن أطفال القطاع بحاجة ماسة للغذاء والماء والدواء والحماية، معتبرة أن الأهم من كل ذلك هو وقف إطلاق النار الفوري لإنقاذ ما تبقى من الطفولة في غزة. من جهتها، أعلنت الأممالمتحدة أن أكثر من 1500 فلسطيني استشهدوا منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، سواء في نقاط توزيع المساعدات التي عسكرتها قوات الاحتلال، أو على طول الطرق التي خصصتها الأممالمتحدة لنقل المساعدات. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء من المجوعين قسرًا خلال انتظار المساعدات برصاص جيش الاحتلال بلغ 1422 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مصاب منذ 27 مايو الماضي. كما توفي أكثر من 150 فلسطينيًا بسبب المجاعة وسوء التغذية والحصار وحرب التجويع التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة، في ظل حرمان ممنهج من الوصول إلى الغذاء والماء والعلاج. وتسببت الحرب كذلك في تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا من منازلهم، في ظل مجاعة متصاعدة أزهقت أرواح عدد متزايد من المدنيين، وسط تواطؤ دولي وصمت أممي على جريمة إبادة مكتملة الأركان. ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين. شكوك حيال جدية تعهد نتنياهو بتحقيق أهداف الحرب باحتلال قطاع غزة أفاد محللون إسرائيليون أمس، بأن قيادة الجيش الإسرائيلي وفي مقدمتهم رئيس أركان الجيش، إيال زامير، يعارضون قرار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، باحتلال قطاع غزة بكامله، حسبما سرب مقربون من نتنياهو لوسائل الإعلام، أمس، وجاء فيها أنه "إذا كان هذا الأمر ليس ملائماً لرئيس هيئة الأركان العامة، فليستقيل". لكن الجيش الإسرائيلي لا يطالب بإنهاء الحرب، ومن المقرر أن يقدم زامير لنتنياهو ثلاثة بدائل لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، خلال مداولات، وتقضي بشن عمليات عسكرية في أطراف المناطق المأهولة بالسكان، "ولا تتحدث عن احتلال مدينة غزة ولا عن احتلال قطاع غزة كله"، بحسب المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع. وأضاف أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن احتلال قطاع غزة سيؤدي إلى "مقتل جنود وعدد كبير من المدنيين (الفلسطينيين). والقرار بشأن احتلال واسع من شأنه أن يفكك الجيش الإسرائيلي والحكم على إسرائيل بعزلة دولية لم تشهد مثلها من قبل". وحسب برنياع، فإن "مسؤولين أمنيين يتعاملون بتشكك مع نبأ الاحتلال الذي صدر عن مكتب نتنياهو، ويقولون إن نتنياهو لم يأخذ على نفسه أبدا رهانا بهذا الحجم". وأشار إلى أنه "إذا كان ادعاء مكتب نتنياهو، بأن ترمب وافق على توسيع الحرب، صحيحا، فإنه يجدر بمكتب نتنياهو استخلاص الدرس من قصة الحب بين ترمب وبوتين". ففي بداية ولايته الحالية أيد ترمب بوتين في الحرب في أوكرانيا. وهو عمليا دفع بوتين إلى توسيع الحرب، وأضعف أوكرانيا وأهان زيلينسكي، وبوتين فهم التلميح. وبعد أن أيقن أن بوتين يرفض صفقة، انقلب ترمب ضده. والآن هو يهدد بوتين بعقوبات وبهجوم نووي. وبوتين سيصمد، لكن إسرائيل ليست روسيا ونتنياهو، حتى إذا كان ينسى أحيانا حجمه الحقيقي، ليس بوتين. وكرر نتنياهو، أمس، تعهده بتحقيق جميع أهداف الحرب على غزة، بالقضاء على حماس وتحرير الأسرى الإسرائيليين. ورأى برنياع أنه "بعد 22 شهرا من القتال النازف، يصعب التعامل بجدية مع تعهد كهذا. ويبدو أن للحرب في غزة يوجد هدف واحد لنتنياهو وهو مواصلة الحرب. ولا أذكر حربا إسرائيلية في الماضي التي كان هدفها الاستمرار في القتال، ولم يكن هناك رئيس حكومة سعى إلى حرب أبدية". وعبر المحللون عن تخوف من أن احتلال القطاع من شأنه أن يؤدي إلى "فقدان جميع المخطوفين، الأحياء والأموات". وأشار المراسل العسكري في الصحيفة، يوسي يهوشواع، إلى أنه "ليس صدفة امتنعت إسرائيل حتى الآن عن إصدار أوامر للجيش بالعمل في عمق مخيمات وسط القطاع وفي مدينة غزة". وأضاف يهوشواع أنه "إذا كان نتنياهو معني فعلا باتخاذ قرار دراماتيكي كهذا ومختلف حوله في الجمهور الإسرائيلي، عليه أن يمتثل أمام الأمة، وتوضيح الأثمان المتوقعة بحياة المخطوفين والجنود الذين سيقتلون، والإعلان أنه يتحمل كامل المسؤولية، رغم معارضة الجيش". من جانبه، وصف المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، احتلال قطاع غزة كله، بأن "نتنياهو يضاعف الرهان في القطاع، بالرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي وإرهاق الوحدات المقاتلة والتحفظ المتزايد حول ذلك في الجمهور الإسرائيلي". واعتبر هرئيل أيضا أنه "ينبغي الأخذ بالحسبان، كما هي عادة نتنياهو، إمكانية أن هذه عملية احتيال وتضليل لحماس أو لشركائه من اليمين في الائتلاف. لكن رئيس الحكومة لا يقول للمواطنين كيف يعتزم الانتصار، ولماذا الضغط العسكري، الذي لم يؤدي إلى نتائج طوال أشهر، سيؤدي الآن إلى تحرير المخطوفين؟ كيف سينقذهم بسلام من الأنفاق؟ ما الذي يجعله متأكدا من أن تكليف وحدات سلاح البرية المتآكلة والمنهكة بالمهمة سينتهي بنجاح هذه المرة؟". الدفاع عن الأسرى استهجن المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون جديد يُتيح احتجاز المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة دون لوائح اتهام أو تحديد سقف زمني للاعتقال، ومنعهم من لقاء محاميهم، وذلك تحت ما يُعرف بمسمى "مقاتل غير شرعي". وقال المركز إن إقرار هذا القانون يمثل تصعيدًا خطيرًا في تشديد العقوبات بحق الأسرى الفلسطينيين، ويخالف بوضوح القوانين الدولية والإنسانية والمواثيق التي تضمن للأسير حقوقًا قانونية وإنسانية. وأكد أن القانون يُشرّع انتهاكًا فاضحًا للمعايير الدولية، ويأتي في ظل ظروف إنسانية قاسية وغير مسبوقة يتعرض لها أسرى قطاع غزة، من تعذيب وضرب وتنكيل يصل إلى حد القتل البطيء داخل السجون، على يد مصلحة السجون وضباط الاستخبارات الإسرائيليين. وطالب المركز البرلمانات والهيئات القانونية والحقوقية الدولية بالتحرك العاجل واستنكار هذا القانون، والعمل على محاسبة الاحتلال على تشريعه قوانين تُجرّم الفلسطينيين وتنتهك حقوقهم، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل وقف هذه الإجراءات التعسفية ومحاسبة المسؤولين عنها. حملة "دمنا واحد" أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول 6 آلاف وحدة دم ومشتقاتها إلى قطاع غزة، ضمن الجولة السابعة من حملة "دمنا واحد"، لدعم وإسناد أهالي قطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن الشحنة وصلت إلى مستودعات منظمة الصحة العالمية في دير البلح، ويجري حاليا توزيعها على مستشفيات القطاع، وفقا للكميات واحتياجات المرافق الصحية. وأشارت إلى أن عملية النقل تمت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، ووفق أعلى معايير الجودة والسلامة وسلسلة تبريد مضمونة لضمان سلامة وحدات الدم. ونقل البيان عن وزير الصحة ماجد أبو رمضان قوله: "في جميع جولات التبرع بالدم، يؤكد أبناء شعبنا في المحافظات الشمالية، على تلاحمهم وموقفهم الإنساني العظيم في دعم وإسناد إخوتنا في المحافظاتالجنوبية (قطاع غزة)". ويبلغ عدد المستشفيات العاملة حاليا في غزة 16 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 5 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، إذ خرجت 22 مستشفى عن الخدمة جراء الهجمات الإسرائيلية، وفق وزارة الصحة في غزة. كما تعمل في القطاع 8 مستشفيات ميدانية تقدّم خدمات طارئة على وقع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف. مئات المستوطنين يقتحمون قبر يوسف في نابلس والاحتلال يشن حملة اعتقالات اقتحم مئات المستوطنين، الليلة الماضية، قبر يوسف في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس المحتلة، وأدوا طقوسًا تلمودية داخله، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، الذي اقتحم المنطقة لتأمين اقتحام المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين. وخلال المواجهات، أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف الفلسطينيين، بينهم مسنّ. ووثقت مقاطع فيديو قيام جيش الاحتلال بسحب آلية عسكرية تعطلت أثناء المواجهات مع الشبان في المنطقة الشرقية من المدينة. ويواصل المستوطنون اقتحام قبر يوسف بشكل متكرر، لأداء طقوس تلمودية بمشاركة حاخامات وشخصيات من مؤسسات الاحتلال، في وقت كانت فيه سلطات الاحتلال قد بدأت مؤخرًا بأخذ قياسات داخل المقام، في خطوة تشير إلى نوايا حقيقية لإعادة احتلاله وتوسيع السيطرة الأمنية حوله لتأمين وصول المستوطنين. وتزعم رواية الاحتلال أن المقام يعود للنبي يوسف عليه السلام، في تناقض واضح مع الروايات والحقائق التاريخية التي تؤكد أنه مقام لأحد وجهاء المنطقة ويدعى يوسف دويكات. ورغم وقوعه داخل حدود مدينة نابلس، قرب مخيم بلاطة وبلاطة البلد، فإن الاحتلال يحوّله إلى بؤرة استيطانية تحت حماية عسكرية مشددة بذريعة دينية. وفي سياق متصل، أقام مستوطنون مؤخرًا كنيسًا يهوديًا على قمة جبل جرزيم جنوبي نابلس، في موقع مطل على مقام يوسف دويكات والمنطقة الشرقية من المدينة. ونشر أحد المستوطنين تسجيلًا مصورًا يُظهر الكنيس الجديد، المزود بالخدمات، ويُظهر من خلاله القدرة على رصد حركة الفلسطينيين في معظم أنحاء المدينة. ويُذكر أن جبل جرزيم الذي يرتفع 881 مترًا عن سطح البحر، يضم نقطة عسكرية لجيش الاحتلال سبق أن تعرضت لعمليات إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين، ويشكّل موقعًا استراتيجيًا للسيطرة على مدينة نابلس. وفي سياق الاعتداءات المستمرة، شنّ جيش الاحتلال فجر امس حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت أكثر من 20 فلسطينيًا، بعد اقتحام منازلهم في مناطق متفرقة من جنين ورام الله والخليل. ففي بلدة برطعة شمال جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيًا، بعد حملة مداهمات واسعة للمنازل. أما في محافظة الخليل، فقد اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين، بعد مداهمة منزلهما في حي سنجر ببلدة دورا جنوبالمدينة، حيث اعتدت عليهما بالضرب المبرح ونكّلت بهما قبل اقتيادهما إلى جهة مجهولة. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة تضييق ممنهجة. وتزامنت هذه الإجراءات مع اعتداءات جديدة للمستوطنين على منطقة شلال العوجا شمال مدينة أريحا، حيث واصل المستوطنون التضييق على الفلسطينيين في المنطقة بهدف تهجيرهم منها، في إطار تصعيد الاستيطان والتهويد في الأغوار الفلسطينية. إصابات أطفال جراء القصف الإسرائيلي حملة تبرع بالدم في الضفة