تعيش الفرق الكروية بأنديتنا هذه الأيام حالة من الحركة الدائبة والنشيطة من اجل الاستعداد للموسم الرياضي الجديد الذي أصبح على الأبواب وكانت البداية في هذه الاستعدادات التعاقد مع مدربين جدد مع تجديد التعاقد للبعض، إضافة الى قدوم اللاعبين المحترفين الأجانب الذين تم اختيارهم. بعد أيام ليست بالكثيرة يبدأ الركض عبر المستطيل الأخضر من قبل انديتنا الرياضية، ولو رجعنا للوراء لوجدنا الفرق الكروية بأنديتنا هذه الأيام في حالة من الحركة الدائبة والنشيطة من اجل الاستعداد للموسم الرياضي الجديد الذي اصبح على الأبواب والبداية بدون شك سوف تكون التعاقد مع مدربين جدد، وتجديد التعاقد للبعض منهم، إضافة الى التعاقد مع المحترفين الأجانب الذين يتم اختيارهم، ولكن في نظري، أقول ان هذه الطريقة لا تتماشى مع ما وصلنا اليه من تقدم ووعي رياضي حيث فيها كثير من العيوب والاستعجال منها على سبيل المثال الاعتماد على السماسرة الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم فقط والنادي هو الخاسر، ايضاً سوء الاختيار رغم ان اغلبية الأندية خاضت تجربة اللاعبين الأجانب، وأكلت علقات ساخنة، وبدون شك كانت هناك إيجابيات وسلبيات وهذا هو حال الرياضة بصفة عامة، وبروح رياضية بعيداً عن الميول و التعصب والعاطفة نبارك للفرق الفائزة وكما قيل من حصل على شيء يستاهله، علماً ان هذا الشيء لم يأت من فراغ انما بعد عمل وجهود تضافرت لمصلحة فرقها، وهناك أيضا فرق لم يحالفها الحظ وهذه الرياضة يوم لك ويوم كفاك الله شره، المهم ان يكون المسؤولون عن الرياضة لدينا إن شاء لله قد استوعبوا الدروس التي مرت بها انديتهم في الدوري المنصرم وبالذات من الناحية الفنية منها لأنه مع الأسف الملاحظ ان هذه الأخطاء تتكرر كل موسم رياضي. كثير من الشبابيين سألوني نعم لقد سألنا كثير من الاخوان الشبابيين، كيف تم التخلي عن اللاعب جونكا إذا كان هو طلب عدم التجديد فهذا شي راجع له اما إذا كانت الإدارة هي التي انهت عقده، فتكون قد ارتكبت خطأ كبيرا وكبيرا جداً، حيث أن اللاعب كان أحد نجوم الفريق وساهم مساهمه في نتائجه، واللاعب نفسه قضى فترة في صفوف الفريق الأول قدم خلالها مستويات جدا ممتازة وسجل اهداف لصالح الفريق. اذاً في نظري الشخصي أقول ان الإدارة الشبابية ارتكبت خطأ كبيرا في التفريط بهذا اللاعب، واللاعب جونكا تواجده مطلب أساسي في الفريق ولا اظن ان الإدارة سوف تحضر لاعباً في مستواه والوعد قدام، أو كما قيل ان غداُ لناظره قريب.