إذا أردنا تقييم أي فريق من فرق العالم الرياضي سنجد لاعبيه المحترفين والذي يشار إليهم بالبنان الرياضي سنجد هؤلاء اللاعبين تدرجوا من الفئات السنية والشباب منذ الصغر بأشراف مدربين حتى وصلوا إلى الاحتراف، فانظروا إلى بعض اللاعبين المحترفين البارزين في فرق العالم الرياضي سواء من أوروبا أو أميركا الشمالية أو الجنوبية ومن آسيا وإفريقيا ....إلخ، وبعض هؤلاء اللاعبين يتسابقون عليهم بعض الأندية للتعاقد معهم للعب في أنديتهم، ولاعبونا لا ينقصهم شيء من الاحتراف الفني الرياضي في التمريرات أو التسديدات إذا تبنيناهم منذ نشأتهم رياضياً شيئاً فشيئاً ونسايرهم بحيث ندب فيهم روح النشاط والاحتراف بحيث يكونون أساس من ضمن الفريق يخوضون التدريبات ولعب المباريات مع الفريق ضد الفرق الأخرى ولنا مثال على ذلك إذا قيمنا بعض الفرق كالهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب والتعاون والرائد والقادسية نجد من هذا التقييم أن بعض لاعبي هذه الفرق الذين وصلوا إلى درجة الاحتراف كانوا من الفئات السنية والشباب فيا مسؤولي هذه الأندية والأندية الأخرى من (دوري يلو) تبنوا بعض هؤلاء اللاعبين أولاً للعب مع فرقكم وتطعيم أنديتكم بهؤلاء الشباب من الفئات السنية الذين أثبتوا عطاءهم ومهنيتهم في اللعب في كرة القدم لأنهم هم مستقبل هذه الأندية في الأيام القادمة والدوريات المنتظمة وسوف يثبتون مهارتهم في اللعب ومن ثم الاحتراف لأنهم قو ة ونشاط تحتاج إلى إثارة فنية فيهم واللعب الجيد، كذلك إذا أثبتوا وجودهم في فرقهم التي سوف يلعبون فيها ووصلوا إلى الاحتراف والفنيات في العطاء في التمريرات والتسديدات عندها سوف يستعان بهم في الانضمام إلى المنتخب الأول للملكة العربية السعودية الذي نتمنى له أن يرفع رأس المملكة ويجعل علمها يرفرف فوق المحافل الدولية والذي يحمل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). يقال: الوعي بالعقل وليس بالعمر فالعمر مجرد عدد لأيامك أما العقل فهو حصاد فهمك. *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع - الرياض*