أنهت جامعة الأمير محمد بن فهد بنجاح المرحلة الأولى من مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على مرافقها الجامعية، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر الكهرباء التقليدية. وقد شملت هذه المرحلة تركيب ألواح شمسية متقدمة على سطح مبنى المطعم الجامعي، وذلك وفقاً لأعلى المعايير التقنية والبيئية المعتمدة عالميًا. وتُنتج المحطة حالياً ما يصل إلى 1 ميغاواط من الطاقة خلال ساعات النهار، مما يسهم بشكل مباشر في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية وخفض التكاليف التشغيلية للجامعة، فضلاً عن تقليص الانبعاثات الكربونية. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الجامعة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة، والطاقة المتجددة، وكفاءة الموارد، وتعكس توجهها نحو التحول إلى بيئة اكاديمية صديقة للبيئة. وتخطط الجامعة للتوسع في المشروع خلال المراحل القادمة، ليشمل تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على عدد من المباني الإدارية والأكاديمية، مما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الأخضر، ويُحقق الاكتفاء الذاتي من الطاقة على المدى الطويل.