قام أمين منطقة حائل م. سلطان بن حامد الزايدي بجولة تفقدية على مشروع المنطقة المركزية، للاطلاع على سير العمل، ومتابعة تقدمات مستوى سير الإنجازات في أعمال تطوير مشروع المنطقة المركزية وكذلك إلى جانب استعراض عددٍ من مشاريع الأمانة الأخرى الجاري تنفيذها، والجهود المبذولة من الأمانة. وأكد م. الزايدي أهمية استمرارية العمل وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود بين الجهات كافة؛ لتحقيق مستهدفات التنمية الحضرية، وتحسين جودة الحياة في مدينة حائل. وشكر المهندس الزايدي دعم سمو أمير منطقة حائل -حفظه الله- المتواصل، مؤكدًا حرص الأمانة على مواصلة العمل وفق رؤية طموحة تُعزز من مكانة حائل وجهة سياحية وتنموية واعدة. ويراعي المشروع البعد الإنساني والجمالي، ويُسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في وسط المدينة كونه في قلب مدينة حائل ضمن نطاق بلدية وسط المدينة، على مساحة تتجاوز 700 ألف متر مربع، يُحيط به عدد من الشوارع الحيوية تشمل شارع الأمير مقرن بن عبدالعزيز بطول 1 كيلو متر وعرض 27م، وشارع عفنان بطول 480م وعرض يتراوح ما بين 10 إلى 15م، وشارع الملك فيصل بطول 2 كيلو متر وعرض 22م، وشارع الرياض بطول 1.4 كيلو متر وعرض 20م مشتملاً المشروع تنفيذ مجموعة متكاملة من البنى التحتية والخدمية، التي تضم تجهيز الموقع، وتنفيذ طبقات التأسيس وأعمال السفلتة، ووحدات الرصف باستخدام بلاطات خرسانية، وأرصفة وبردورات، وكذلك شبكات إنارة حديثة، وأنظمة ري ذكية، وخزانات أرضية، إضافة إلى تنفيذ أعمال الزراعة والمسطحات الخضراء، والتنظيم المروري، والسلامة العامة، وتصريف مياه الأمطار وتنفيذ دورات مياه عامة، ومواقع للمقاهي والمطاعم والأكشاك ضمن الساحة المركزية، إلى جانب المسرح المكشوف، ومناطق جلوس ومسطحات خضراء مفتوحة للعائلات، وساحة لعب مخصصة للأطفال، ومنطقة النوافير الراقصة؛ مما يعكس خطة شاملة لخلق بيئة مجتمعية متكاملة تُلبي احتياجات جميع الفئات كما يتضمن ربط شارع عفنان بالمنطقة المركزية بشكل مباشر، وتحديث السوق التجاري بعد التطوير لتعزيز تكامل الأنشطة الاقتصادية والسياحية والخدمية في قلب المدينة، بمدة تنفيذ تبلغ 12 شهرًا، بإشراف فرق هندسية وفنية متخصصة من أمانة حائل لمتابعة جميع مراحل التنفيذ، وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة وتحقيق التكامل بين الجانب العمراني والجمالي والخدمي ويمثل خطوة رائدة تتبناها وزارة شؤون البلديات والإسكان في تحقيق التوازن بين التنمية الحضرية المستدامة وتحسين معيشة السكان، وتُظهر التزام الأمانة بتطوير المشهد الحضري والارتقاء بالخدمات، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، في بناء مدن سعودية مزدهرة ومتكاملة، وجاذبة للحياة والعمل والاستثمار.