الرياضة بشكل عام على مستوى مملكتنا الحبيبة تحولت في توقيت قياسي مع رؤية 2030 لتصبح واحداً من المحركات الحيوية المجتمعي والاقتصادي؛ إذ تتقاطع أبعادها الترفيهية والمجتمعية والاحترافية مع مستهدفات الفترة المستقبلية المقبلة من خلال توسع الاستثمارات والمشاريع الرياضية، لذلك برزت الحاجة إلى تصنيف وفهم أعمق لمكونات صناعة الرياضة، لتحديد مكامن القوة والتحديات وفرص التطوير. ويمكن تحديدها من خلال خصائصه وأهدافه وإشكالاته. بداية من الرياضة الترفيهية ذات البُعد الاقتصادي: تركّز هذه الفئة على تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، مثل سباقات السيارات بمختلف أنواعها، وبطولات الجولف والتنس، والملاكمة والمصارعة، وغيرها من الفعاليات ذات الطابع الترفيهي. والهدف الأساسي منها لا ينصبّ على تحقيق إنجازات رياضية وطنية بقدر ما يتمثل في تعزيز صورة المملكة كمركز عالمي للرياضة والترفيه، وتحقيق مكاسب اقتصادية وسياحية وسياسية. ومن جانب آخر، الرياضة المجتمعية والتنمية الصحية: تُعد الرياضة المجتمعية الركيزة الأساسية لنشر الثقافة الرياضية، وتحفز مختلف شرائح المجتمع على تبني نمط حياة صحياً ونشيطاً. ويشمل ذلك توفير البنية التحتية الرياضية القريبة وسهلة الوصول، وإطلاق المبادرات التي تعزز من ممارسة الرياضة في الأحياء والحدائق والمدارس والأماكن العامة. صالح الحبيشي