جاء تأهل فريق الهلال الكروي لبطولة النخبة الآسيوية من أصعب الأبواب، وكان لقبول احتجاج نادي النصر ضد العروبة سبباً رئيسياً في ذلك، لكن التوهج هذا ظل لنهاية الموسم الكروي، وبصراحة دورينا مع هذه الإثارة ظل صامداً حتى آخر رمق منه. بصراحة ناد كبير ومتألق مثل الهلال ظل ينافس ويبحث عن الفوز حتى آخر رمق بالدوري، ورغم ذلك بسط الفريق هيمنته وسيطرته في لقاء القادسية وكان بطلاً بالفعل بقيادة المدرب الوطني القدير محمد الشلهوب الذي نجح في الفوز بهدفين مع الرأفة، فالهلال بسط نفوذه في المباراة وسجل هدفين كانا قابلين للزيادة، والحمد لله على التفوق وكسب أحلى ثلاث نقاط في الدوري وطار الفريق لنخبة آسيا كعادته. في الحقيقة الهلال رغم أنه لعب مواجهة صعبة جداً كأنها مباراة نهائية إلا أنه أبدع فيها وقال كلمته في النهاية، وقال أنا هنا قدمت للكل ومن الملعب أسلم عليكم، لقد حصلت على التأهل بيدي وبعرق جبيني من الملعب وليس من المكتب، لعبت وتعبت ونلت، ولي الفخر في ذلك، وتأهلت للبطولة التي استحقها بكل جدارة وفخر، لقد نجح الشلهوب في حصد التعب والعناء الذي بذلوه في وسط الميدان، وحقيقة لقد فرضوا سيطرتهم التامة وتوجوا ذلك بنجاح بالتأهل المستحق للدوري الذي يستحق الفريق أن يلعب فيه، وقال الفريق الهلالي لكل محب أنا هنا، أنتم وقفتم معي، وأنا أرد الدين لكم. أحمد الجمعان