رحّب مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بالخطوات الدولية من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بشأن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يمنح السوريين فرصة أفضل لمواجهة صعوبات كبيرة. وقال بيدرسون في إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا عبر الفيديو من دمشق اليوم: "يسود جو من التفاؤل الحذر وتطلع إلى التجديد، في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سوريا"، مؤكدًا أن هذه التطورات تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري. وأشار إلى أن سوريا تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، فضلًا عن مجموعة من العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار، لافتًا الانتباه إلى أن إنعاش الاقتصاد سيتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة تشمل إصلاحًا شاملاً ومعايير حوكمة في النظام المالي، وسيحتاج ذلك إلى دعم دولي. وفيما يخص المرحلة المقبلة، أكد بيدرسون أن "الخطوة التالية الأساسية" وفقًا للإعلان الدستوري، هي تشكيل اللجنة العليا المسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد، وضرورة بذل جهود حقيقية لضمان الشمولية والشفافية والانفتاح.