"هيئة الأدب" تناقش أثر التدريب على دور النشر السعودية

عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضيًا بعنوان "أثر التدريب والتطوير على دور النشر السعودية"، استعرضت خلاله أهمية التدريب في تنمية الكفاءات، وتعزيز التنافسية المحلية والدولية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المتاحة في هذا المجال.
شارك في اللقاء كل من الرئيس التنفيذي لجمعية النشر: أشواق عبدالرحمن بن رشيد، وعبدالمجيد عثمان المالك، والمدير التنفيذي لدار عبدالمجيد عثمان للنشر والتوزيع، حيث ناقشوا دور التدريب في تطوير العاملين في قطاع النشر، وتأثيره على جودة الإنتاج والتوزيع.
وأكد المتحدثون أن التدريب ركيزة أساسية لصناعة النشر في المملكة، مشيرين إلى جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في توفير برامج تدريبية متخصصة، مثل تأهيل الناشرين لدخول السوق الإلكتروني، وتحويل الكتب المطبوعة إلى نسخ صوتية، والتدريب الدولي للناشرين، والتي أسهمت في تعزيز قدرة الناشرين السعوديين على المنافسة عالميًا.
كما تناول اللقاء التحديات التي تواجه برامج التدريب في قطاع النشر، ومن أبرزها محدودية المحتوى التدريبي المتخصص، مما يستلزم توسيع نطاق الجهات التدريبية، حيث تقتصر حاليًا على مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة ووزارة الثقافة.
ضمن استعراض التجارب الناجحة، أشار المتحدثون إلى "برنامج الحقائب التدريبية"، الذي أنشأته الهيئة بالتعاون مع ناشرين متخصصين لوضع منهجية تدريبية متكاملة، إضافة إلى المبادرات الرائدة مثل "ترجم" و"الوكيل الأدبي"، التي أسهمت في دفع سوق النشر السعودي نحو العالمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة بشكل دوري، بهدف التواصل مع مجتمع الأدب والنشر والترجمة، ومناقشة القضايا التي تهم العاملين في هذه المجالات، واستعراض الأفكار والمقترحات التي تسهم في تطوير القطاع.