شاركت شركة التعاونية للتأمين في مؤتمر التأمين الثقافي الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التأمين في الرياض بتاريخ 13 أغسطس 2024، بحضور عدد من المسؤولين، والرؤساء التنفيذين المختصين والمهتمين في المجال الثقافي والتأميني. ويهدف المؤتمر إلى إطلاق منتجات تأمينية ثقافية، والتعريف بنشاط إدارة المخاطر للأصول والمواقع الثقافية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأصول الثقافية كجزءٍ من تراث المملكة الداعم لاقتصادها، وتشجيع التعاون بين الأطراف المعنية والعاملين في القطاعات ذات الصلة والمهتمين في المجال الثقافي. وتعليقاً على المشاركة في المؤتمر أكد الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين عثمان القصبي أن المشاركة في المؤتمر تأتي في إطار التزام التعاونية وحرصها على حماية الأصول الأعلى قيمة، وسعيها للارتقاء بقطاع التأمين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى الدور الأساسي الذي تلعبه التعاونية للتأمين في قيادة قطاع التأمين وتمكينه بما يتوافق مع مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي أحد برامج رؤية السعودية 2030. ووقعت شركة التعاونية للتأمين ووزارة الثقافة اتفاقية تأمين المسؤولية العامة تجاه الغير وتشمل المسؤولية القانونية في حالة حدوث ضرر يصيب الزوار أو من هم في حكمهم بإصابة جسدية أو مرض أو وفاة. وتشمل أيضا المسؤولية العامة تجاه المباني والممتلكات العامة والخاصة المجاورة والتي قد تتضرر من أعمال المنشأة المؤمنة. شهد المؤتمر ورش عمل وجلسات حوارية مرتبطة بالتأمين على الأصول الثقافية. وقد شارك سلطان الخمشي الرئيس التنفيذي لقطاع التأمين العام في التعاونية للتأمين في الجلسة الحوارية الخاصة بتأمين المباني التراثية، والتي ناقشت العوامل التي تدعم القطاع. وتم خلال الجلسة التعريف بالأخطار التي يجب تغطيتها من خلال تأمين المباني التراثية، والعوامل الداعمة والتحديات المؤثرة في نمو القطاع، كما استعرض المشاركون في الجلسة كيفية إنجاح القطاع من خلال العوامل المؤثرة وفرص التعاون بين مختلف الجهات. وكانت وزارة الثقافة وهيئة التأمين قد أطلقتا منتجي " تأمين المباني التراثية وتأمين القطع والأعمال الفنية" لمساعدة مُلاّك الأعمال الفنية والأصول الثقافية في المملكة على تأمين أصولهم ومقتنياتهم وحمايتها وضمان استدامتها. يُوفّر المنتج الجديد المتطلبات المساعدة للمحافظة على الأصول والمقتنيات، إلى جانب تأمين تغطية مالية في حالة حدوث عارض يؤدي إلى خسارةِ أو تلفِ هذه الأصول الثقافية بما يتناسب مع مقدار التلف والقيمة العادلة للأصل.