استعرضت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أوجه التعاون والتكامل القائم بينها وبين إدارة سجون المنطقة والتي من شأنها النهوض بجودة العملية التعليمية بمدارس السجون وبما ينعكس إيجاباً على الطلبة من النزلاء بمختلف المراحل الدراسية، وذلك خلال اجتماع المجلس التنسيقي لمدارس السجون بالمنطقة الشرقية. وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية د. محمد الغامدي، أنه تم أمس (الأربعاء)، عقد اجتماع المجلس التنسيقي لمدارس السجون بالمنطقة الشرقية 1445ه، حيث أستقبل مدير إدارة أداء التعليم نائب رئيس المجلس بتعليم المنطقة خلف الأحمري، بقاعة الاجتماعات بتعليم المنطقة، مدير إدارة التأهيل والإصلاح بسجون الشرقية العقيد سعود السبيعي وعدد من القيادات. وتضمن اللقاء بحسب د. الغامدي، الوقوف والاطلاع على لائحة ومهام المجلس التنسيقي المشكل بين الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وإدارة سجون المنطقة، والذي يأتي ترجمتاً للتعاون القائم بين وزارة التعليم ووزارة الداخلية، والرامي بالدرجة الأولى لتوفير فرص التعليم للطلبة النزلاء بما يسهم في عملية الإصلاح وتأمين مستقبل لهم واندماجهم بالمجتمع، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تقدمة قيادتنا الرشيدة " أيدها الله" لكافة القطاعات لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبناء وبنات الوطن. وأضاف د. الغامدي، أنه تم الوقوف على مناقشة تفعيل دور مدارس السجون التربوي والإصلاحي، كذلك الدفع تجاه التحاق النزلاء بالدراسة في مدارس السجون، فضلاً عن إتاحة باب الانتساب للنزلاء الراغبين في إكمال دراستهم ممن ليس لديهم الرغبة في الانتظام، إلى جانب العمل على تسهيل قبول الدارسين بعد خروجهم وإلحاقهم بالمدارس الحكومية، وصولاً لتزويد مدارس السجون بكافة التجهيزات المدرسية اللازمة. وذكر د. الغامدي، أن اللقاء تضمن ايضاً مناقشة التهيئة والاستعداد للعام الدراسي القادم 1446ه والعمل على حث النزلاء للالتحاق بالمدارس، كذلك دعم تنفيذ البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية، والتأكيد على امتداد هذه البرامج لتطال بقية النزلاء.