استطاع - بفضل الله - الفريق الطبي الجراحي بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم من تحقيق إنجازًا جديدًا في الخدمات الطبية المقدمة للمستفيدين؛ تمثل في إجراء عملية قلب مفتوح عالية الخطورة لمريض يبلغ من العمر 58 عاماً، كان يعاني من نوبات ألم الصدري شديد متكرر وضيق في التنفس وبيّن تجمّع القصيم الصحي أن أطباء جراحة القلب للكبار في المركز استقبلوا المريض بعد إحالته من أطباء قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، مشيرًا إلى انه بعد إجراء الفريق المعالج الفحوصات السريرية والإكلينيكية للمريض، وعمل تصوير بالأشعة إضافةً إلى إجراءه تخطيطًا للقلب، أظهرت نتائج الفحوصات المنفذة؛ بأن المريض يعاني من نقص تروية قلبية غير مستقر؛ مع انسدادات شديدة ومتعددة في الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب وأفاد التجمّع بأن الفريق الطبي وجه بنقل المريض إلى وحد العناية القلبية، وجرى تحضير المريض بشكل دقيق للجراحة، إذ خضع لعملية قلب مفتوح استغرقت حوالي أربع ساعات ونصف، تم خلالها زرع وصلات شريانية ووريدية مع استئصال ترسبات عصيديّة بشكل حبل قاسٍ من الشريان التاجي الأمامي يبلغ طول تلك العصيدة الممتدة على كامل الشريان بطول يقارب 7،7 سنتيمترونوه الفريق الطبي المعالج بأن العملية تكللت ولله الحمد بالنجاح وتم نقل المريض لوحدة العناية القلبية بالمركز وبعد استقرار حالته ومرور 48 ساعة على العملية، جرى نقله إلى قسم جراحة القلب مع الحالات المستقرة، وبعد تماثله للشفاء غادر المركز وهو بصحة جيدة ويستكمل متابعة حالته بشكل دوري في عيادات الجراحة و القلب . الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم إجراء 9 حالات لجراحة قلب معقدة ومماثله خلال الثلاثة أشهر الماضية وجميعها تكللت بالنجاح بفضل الله ثم لما يتميز به المركز من تجهيزات وإمكانات طبية وفينة متخصصة وعلى درجة عالية من المهنية اكسبت المركز ثقة المجتمع.
