استعرض عدد من خبراء الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية أهمية السونار السباتي لتمكين مقدمي الرعاية الصحية من الكشف المبكر عن خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية. وذلك في طاولة نقاش مع خبراء و اساتذة القلب من داخل المملكة العربية السعودية و كندا والولايات المتحدةالأمريكية على هامش المؤتمر السنوي لجمعية القلب السعودية المنعقد في الرياض. وقال دكتور محمد علي – مدير القطاع الطبي بمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا و باكستان في شركة باير - نحن فخورون بالتعاون مع جمعية القلب السعودية لتقديم خدمات طبية غير منقوصة للحد من عبء أمراض القلب في المملكة العربية السعودية. تهدف شركة باير و جمعية القلب السعودية إلى رعاية حملة تثقيفية و توعوية لبناء القدرات الطبية المتميزة و تدريب مقدمي الرعاية الصحية على أحدث أساليب الاكتشاف المبكر لأمراض القلب و الأوعية الدموية. ولفت بوجود حاجة ملحة إلى ايجاد استراتيجيات تعاون بين مختلف قطاعات الرعاية الصحية لتحقيق أهداف الوقاية الأولية لأمراض القلب و الأوعية الدموية. وأضاف أنه على الرغم من بعض النجاحات في معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم، إلا أن أمراض القلب تظل المسبب الرئيسي للوفاة في العديد من البلدان. كما تشكل أمراض القلب و الأوعية الدموية عبئاً على أنظمة الرعاية الصحية لذلك تولي شركة «باير» اهتماماً بالغاً لدفع الجهود العلمية من أجل الإكتشاف المبكر لخطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية. من جانبه أوضح رئيس جمعية القلب السعودية أ. د وليد الحبيب أن المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يهدف الى التعريف بأحدث الابحاث العلمية عن القلب والاوعية الدموية وتعزيز التثقيف الطبي والتوعية الصحية من خلال تسخير منظومة من التقنيات الحديثة والمتطورة التي يتفرد بها المؤتمر. و قد أشار إلى أن أمراض القلب أصبحت مصدر قلق صحي كبير في المملكة العربية السعودية ، حيث تشير التقديرات إلى أن الأمراض القلبية الوعائية مسؤولة عن أكثر من 45 ٪ من الوفيات في المملكة. كما نادى مختلف التخصصات الطبية لبذل جهود أكثر فاعلية للتصدي لتحديات أمراض القلب جنباً إلى جنب مع وضع استراتيجيات تثقيفية و توعوية لمقدمي الرعاية الأولية حول الدور البارز الذي قد تقوم به أجهزة السونارالسباتي و الأشعة المقطعية لتحديد مستوى انسداد الأوعية الدموية والاكتشاف المبكر لخطر الإصابة بأمراض القلب و الاوعية الدموية. وأضاف أن الرعاية الصحية تعد محورًا رئيسيًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي من خلالها بدأت الحكومة السعودية تغييرات جذرية في هيكل ووظيفة نظام الرعاية الصحية الخاص بها. تهدف الحكومة السعودية من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030، إلى زيادة متوسط العمر المتوقع من 75 إلى 80 عامًا. ويمكن تحقيق ذلك من خلال معالجة العبء الناجم عن الأمراض القلبية الوعائية في المملكة. وأشاد دكتور محمد علي – مدير القطاع الطبي بمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا و باكستان في شركة باير - الراعي الإستراتيجي للحملة؛ بالتحول الكبير الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة تزامناً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي انتهجت أعلى معايير الجودة وأكثرها دقة لتحقيق أهداف تنموية ومجتمعية وصحية تعالج فيها التحديات التي تواجه المجتمع بشكل عام وتعزز فيها الصحة العامة وجودة حياة السكان على أرضها بين مواطنيها ومقيميها.