أشعل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مواقع الرياضة حول العالم بعد تسجيله هدفًا أسطوريًا من مقصية مذهلة في شباك الخليج خلال فوز النصر بنتيجة 4-1، في الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي. الهدف، الذي جاء في الدقائق الأخيرة، لم يكن مجرد لمسة فنية تُنهي مباراة، بل كان عرضًا استثنائيًا لخفة حركة لاعب يقترب من ال40 وما زال يكتب لحظات كُتبت عادة للنجوم في ذروة أعمارهم. ردود الفعل لم تقتصر على الجماهير، بل امتدت إلى الصحف العالمية الكبرى التي فتحت صفحاتها للحديث عن جودة الهدف وبراعة صاحبه، حيث كتبت صحيفة آس الإسبانية: "هدف من أفضل خمسة في مسيرته"، معتبرة أن رونالدو قدّم واحدة من أفضل المقصيات في مسيرته، وقارنت هذه اللقطة وهدفه الشهير في مرمى يوفنتوس عام 2018، مؤكدة أن "الدون" لا يزال قادرًا على تجاوز نفسه. ماركا: لقطة تعيد كتابة فصول من تاريخه أما صحيفة ماركا فقد ركّزت على الجانب البدني والذهني في الهدف، مشيرة إلى أن رونالدو حلّق في الهواء وكأنه يعود عشر سنوات للوراء، كما أبرزت الفيديو المتداول حول ردود فعل دكة النصر التي وقفت مذهولة للحظة التنفيذ. من جانبها، أدرجت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الهدف ضمن ملخص الجولة، مؤكدة أن هذا النوع من الأهداف لا يُسجّله سوى لاعب يمتلك توقيتًا استثنائيًا وثقة مطلقة في جسده، كما احتفت صحيفة "آبولا" البرتغالية بالهدف، وقالت إن رونالدو يكسر قواعد العمر، وإن المقصية جاءت لتزيّن ليلة النصر وتؤكد أن روح البطل لا تزال حاضرة بقوة واتفقت الصحف بمختلف لغاتها على حقيقة واحدة، وهي أن رونالدو ما زال يمتلك القدرة على خطف الكاميرا والتاريخ في لحظة واحدة، وأن هدفه الأخير لم يكن مجرد مشهد جميل، بل إعلان واضح بأن الأسطورة البرتغالية يرفض الهبوط عن قمة الضوء، وأنه لا يزال رقمًا صعبًا في كرة القدم العالمية.