وقّع 200 مستفيد من أبناء وفتيات الأسر المستفيدة من جمعية البر بالمنطقة الشرقية عقودا وظيفية مدعومة بالتدريب والتأهيل. وجاء ذلك خلال حفل تدشين مبادرة (تضمين) بمقر الجمعية الرئيس بالدمام بحضور مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، وأمين عام الجمعية د. يوسف الراشد، التي أطلقتها الجمعية بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية. وتهدف المبادرة بحسب فيصل المسند، المتحدث الإعلامي للجمعية، إلى تأهيل وتدريب أبناء الأسر الأشد حاجة المستفيدة من خدمات جمعية البر بالشرقية تدريباً مبتدأ بالتوظيف في الأكاديميات المهنية المختلفة والمتخصصة ومنحهم درجة الدبلوم. وقال المسند: إن الجمعية تسعى من خلال هذه المبادرات التنموية إلى الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتأمين جودة الحياة للأسر المستفيدة، وذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وحرصهما الدائم على بناء وإطلاق البرامج التنموية للمستفيدين. وأضاف، أن المبادرة تمثل تكاملا بين عدة جهات تمثل تكاتف المجتمع بقطاعاته الحكومية وغير الربحية والخاصة من أجل خدمة الأسر المستفيدة. في حين أكد أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية د. يوسف الراشد، خلال كلمته، أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية هي مقر للعمل التنموي، ولا تكتفي بتقديم السلال الغذائية وسداد الإيجار للمستفيدين، بل تسعى عبر هذه البرامج التنموية إلى تحقيق الاكتفاء لهذه الأسر عبر توظيفهم وإدخالهم ضمن دائرة الإنتاج والعمل، كاشفاً أن الجمعية ستطلق قريبا برنامجا لتأهيل المستفيدين في مجال الطيران عبر تدريبهم على الطيران المدني من خلال أكاديميات الطيران المختلفة. في حين قال د. علي الفوزان، مدير الجهة الداعمة للمبادرة: إن اختيارهم لدعم المبادرة جاء لتوجه عملهم نحو تنمية الأسر المحتاجة وتمكينهم اقتصادياً، لافتاً أنهم قاموا بدراسة المبادرة والتأكد من جدواها ويدرسون حالياً تعميم هذه المبادرة في منطقة الباحة لنقل التجارب التنموية المتميزة بالمنطقة الشرقية إليها.