في خريف عام 1863، وفي مدينة لندن بالمملكة المتحدة، توصل 12 نادياً إنجليزياً إلى اتفاق شكّل بداية ظهور لعبة كرة القدم بشكلها الحديث كما نعرفها اليوم. ومنذ ذلك الحين تطورت قواعد هذه الرياضة تدريجيًا حتى وصلت اليوم إلى حد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أسهمت في إحداث تغييرات وتحولات كبرى في قواعد وتفاصيل اللعبة. إن معالجة كمية كبيرة وضخمة من البيانات وبسرعة ودقة، هي بالتحديد ما يميز الذكاء الاصطناعي. وفي مجال كرة القدم تستطيع هذه التقنيات وعلى سبيل المثال تحليل البيانات المتعلقة بالفرق والمباريات وتقييم إمكانات اللاعبين وأدائهم بشكل دقيق.