ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرضًا بعنوان «فيصل: حياة في قلب القرن العشرين»، بمناسبة مرور 100 عام على رحلة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - التاريخية إلى أوروبا عام 1919م وتوقيع معاهدة فرساي، ويفتتح المعرض الذي يستضيفه مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بحضور الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا الأستاذ فهد بن معيوف الرويلي، وذلك صباح الإثنين 21 شعبان 1444ه الموافق 13 مارس 2023م، ويستمر حتى 24 مارس 2023م. يهدف المعرض إلى إبراز أهمية الملك فيصل رحمه الله، وتعريف شعوب العالم بشخصيته وتاريخه وسيرته بوصفه نموذجًا للقائد التاريخي، وأحد ملوك المملكة البارزين، وأحد أبرز الشخصيات السياسية ذات التأثير العالمي في القرن العشرين، ويضم سبعة أقسام؛ القسم الأول «نجد» التي بدأت فيها حياة الملك فيصل ومنها انطلق في جولته إلى أوروبا، ويروي القسم الثاني «الهند» قصة زيارته وهو فتى للهند وكانت أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن» التي مثلت أول محطة أوروبية في جولته عام 1919م، ويتحدث القسم الرابع «إنجلترا وويلز وأيرلندا» عن تفاصيل زيارته لبريطانيا وأيرلندا، أما القسم الخامس «في ساحات القتال»، فيرصد مشاهدات الفيصل لساحات القتال في أوروبا بعد عام واحد فقط من انتهاء الحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس «باريس» عن زيارته لباريس ضمن محطات جولته الأوروبية، بينما يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارة فيصل التاريخية لأوروبا. كما يشتمل المعرض على مجموعة من أهم مقتنيات الملك فيصل الخاصة، إضافة إلى عدد من المخطوطات والبرقيات والرسائل واللوحات والخرائط والصور الفوتوغرافية التي توثق تاريخ رحلة الفيصل التاريخية لأوروبا قبل مئة عام، وكذلك مجموعة من المقالات الصحفية وصور التغطيات الصحفية التي تناولت تلك الرحلة التاريخية.