أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم عن انطلاق أعمال «مسرعة الأمن السيبراني» بنسختها الأولى، الهادفة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة، وتحفيز الاستثمار ورفع نسبة المحتوى المحلي في الأمن السيبراني، وذلك ضمن برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني. وأوضحت الهيئة أن المسرعة في نسختها الأولى تستهدف تمكين الشركات المحلية الناشئة في مجال الأمن السيبراني، التي تقدم حلولاً ومنتجات سيبرانية مبتكرة تتسق مع الأهداف الاإستراتيجية للمسرعة، لافتة النظر إلى أن لجنة التحكيم المشكلة من مختصين وخبراء بالمجال وجهات استثمارية قيمت جميع الشركات الناشئة المتقدمة للانضمام إلى المسرعة، واختيرت سبع شركات منها، وهي: (كوقنا، سايبرسينشي، ترست لاين، سابري، 2 فاست، أرام، منيع). وبيّنت أن أعمال المسرعة تشمل عقد ورش عمل، وتنفيذ فعاليات أسبوعية وجلسات تدريبية خلال المدة الممتدة إلى 12 أسبوعاً، إلى جانب توفير الموارد والأدوات الهادفة لتسريع نمو أنشطة الشركات الناشئة وتنمية قدراتها، وربط منتجاتها التقنية بالمستثمرين، وذلك بمشاركة خبراء محليين ودوليين يقدمون الإرشاد والتوجيه للشركات المستفيدة. وأكدت أن المسرعة تأتي ضمن جهودها لتحفيز الصناعة في مجال الأمن السيبراني، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في هذا المجال، وتشجيع الابتكار لإيجاد الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية، إلى جانب زيادة عدد الشركات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن المسرعة تستهدف تمكين نحو 40 شركة ناشئة في تقنيات الأمن السيبراني، وتوفير الدعم المالي للشركات الناشئة المتأهلة خلال ثلاث سنوات. ويأتي إطلاق الهيئة لمسرعة الأمن السيبراني بالتعاون مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت" الذراع التقني للهيئة وبالشراكة مع شركة "Plug and Play" التي تعد من أكبر شركات مسرعات أعمال التقنية في العالم، حيث ستسهم هذه الشراكة في تطوير أعمال الشركات الناشئة من خلال التدريب وتوفير البيئة الداعمة والملائمة، إضافة إلى المتابعة والتقييم وتطبيق أفضل المعايير، إلى جانب عقد الورش واللقاءات الداعمة وتبادل الخبرات وتقديم الاستشارات.