انخفضت سلة أوبك المرجعية 9.17 دولارات أو 7.8 ٪ على أساس شهري في يوليو إلى 108.55 دولارات للبرميل في المتوسط. وظلت أسعار العقود الآجلة للنفط شديدة التقلب في يوليو، وسط انخفاض حاد في السيولة. وانخفض سعر خام برنت بمقدار 12.38 دولارًا، أو 10.5 ٪، في يوليو إلى 105.12 دولارات للبرميل في المتوسط، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط في بورصة نيويورك بمقدار 14.96 دولارًا، أو 13.1 ٪، إلى 99.38 دولارًا للبرميل في المتوسط، بحسب تقرير أوبك الشهري لأغسطس. واتسع انتشار العقود الآجلة لخام برنت / خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 2.58 دولار إلى 5.74 دولارات للبرميل. وظل هيكل السوق لجميع مؤشرات النفط الخام الرئيسة الثلاثة برنت ونايمكس، وعمان في حالة تخلف قوية، لا سيما برنت. وكان هذا على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار الشهر المقبل، حيث ظلت التوقعات الأساسية قوية. ومددت صناديق التحوط ومديرو الأموال الآخرون عمليات البيع المكثفة في يوليو، مما أدى إلى خفض صافي العقود الآجلة وخيارات الشراء المجمعة في برنت ونايمكس إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل 2020. وعدلت أوبك معدل النمو الاقتصادي العالمي نزولاً ليبلغ 3.1 ٪ لعامي 2022 و2023. وهذا نتيجة ضعف النمو في الربع الثاني من عام 22 في الاقتصادات الرئيسة واتجاه ضعيف ملحوظ في بعض الاقتصادات الرئيسة. بالنسبة للولايات المتحدة، تم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 إلى 1.8 ٪، وإلى 1.7 ٪ لعام 2023. ومن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو لعام 2022 3.2 ٪، بينما يتم تعديل النمو في عام 2023 نزولًا إلى 1.7 ٪. وتم تعديل النمو الاقتصادي لليابان لعام 2022 نزولاً ليقف عند 1.4 ٪، يليه نمو بنسبة 1.6 ٪ في عام 2023. وتم تعديل توقعات النمو في الصين لعام 2022 نزولاً إلى 4.5 ٪، بينما تظل توقعات 2023 دون تغيير عند 5.0 ٪. وتظل التوقعات بالنسبة للهند دون تغيير عند 7.1 ٪ في عام 2022 و6.0 ٪ في عام 2023. وتظل توقعات النمو الاقتصادي في البرازيل عند 1.2 ٪ في عام 2022 و1.5 ٪ في عام 2023. وتوقعات عام 2022 لروسيا لم تتغير، حيث تظهر انكماشًا بنسبة 6.0 ٪ يتبعه نمو من 1.2 ٪ في عام 2023. ولا تزال هناك مخاطر سلبية ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المستمرة، والوباء المستمر، وقضايا سلسلة التوريد المستمرة، وارتفاع التضخم، ومستويات الديون السيادية المرتفعة في العديد من المناطق، والتشديد النقدي المتوقع من قبل البنوك المركزية في الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة واليابان ومنطقة اليورو. وخفضت أوبك نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2022 نزولًا من تقييم الشهر السابق، لكنه لا يزال يظهر نموًا صحيًا قدره 3.1 ملايين برميل في اليوم، بما في ذلك الاتجاه الملحوظ مؤخرًا لحرق المزيد من النفط الخام في توليد الطاقة. ومن المتوقع أن ينمو الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 1.6 مليون برميل في اليوم، بينما من المتوقع أن تنمو الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 1.5 مليون برميل في اليوم. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب الإجمالي على النفط نحو 100 مليون برميل في اليوم في عام 2022. وقد تم تعديل النصف الأول من هذا العام بالزيادة وسط طلب أفضل من المتوقع على النفط في الدول المستهلكة الرئيسية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ومع ذلك، تمت مراجعة الطلب على النفط في النصف الثاني من عام 22 بشكل تنازلي، وسط توقعات بعودة قيود كوفيد 19 واستمرار عدم اليقين الجيوسياسي. توقعات نمو الطلب وبالنسبة لعام 2023، تظل توقعات نمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير عند 2.7 مليون برميل في اليوم، بمتوسط إجمالي الطلب على النفط 102.7 مليون برميل في اليوم. ومن المتوقع أن تنمو منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 0.6 مليون برميل في اليوم والدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 2.1 مليون برميل في اليوم. ومن المتوقع أن يتم دعم الطلب على النفط في عام 2023 من خلال الأداء الاقتصادي الثابت في الدول المستهلكة الرئيسة، بالإضافة إلى تحسين التطورات الجيوسياسية وتحسين كوفيد 19 في جميع المناطق. وقال نقّاد تتوقع أوبك إن تشهد أسواق النفط العالمية فائضًا خلال هذا الربع حيث خفضت توقعات الطلب وعززت تقديرات الإمدادات المنافسة. وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التوقعات لكمية الخام التي ستحتاجها لضخها في الربع الثالث بمقدار 1.24 مليون برميل يوميا إلى 28.27 مليون برميل يوميا، وفقا لأحدث تقريرها الشهري. وهذا يقل بنحو 570.000 برميل يوميًا عن 13 دولة عضو في أوبك ضخت في يوليو. وتختلف المراجعة عن تلك الخاصة بوكالة الطاقة الدولية، التي عززت توقعات الطلب يوم الخميس حيث إن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي يجبر الشركات والمصافي على التحول إلى استخدام النفط. لكن توقعات أوبك قد تقدم تفسيرا إضافيا للحد الأدنى من زيادة الإنتاج التي اتفقت عليها مع حلفائها الأسبوع الماضي. وفاجأت أوبك + التجار في اجتماع 3 أغسطس بخطط لإضافة 100 ألف برميل فقط يوميًا في سبتمبر، على الرغم من دعوات الرئيس الأميركي جو بايدن لفتح الصنابير خلال زيارة لزعيم المجموعة السعودية الشهر الماضي. وأوضح التحالف هذه الخطوة بالقول إنه يتعين عليه نشر طاقة إنتاج احتياطية "محدودة للغاية" "بحذر شديد". وخفضت إدارة الأبحاث في منظمة أوبك ومقرها فيينا توقعات الطلب العالمي على النفط هذا الربع بمقدار 720 ألف برميل يوميًا، وعززت توقعات الإمدادات من خارج أوبك بمقدار 520 ألف برميل يوميًا. وتتوقع أن يبلغ متوسط الاستهلاك 99.93 مليون برميل يوميا في فترة الثلاثة أشهر. إمدادات النفط العالمية ومن المتوقع أن يبلغ نمو إمدادات السوائل من خارج أوبك في عام 2022 2.1 مليون برميل يوميا إلى متوسط 65.8 مليون برميل يوميا، دون تغيير كبير عن التقييم السابق. وتقابل المراجعة التصاعدية لروسيا مراجعات هبوطية للولايات المتحدة والنرويج وكازاخستان. ومن المتوقع أن تكون المحركات الرئيسة لنمو إمدادات السوائل لعام 2022 هي الولاياتالمتحدة وكندا والبرازيلوالصين وغيانا، في حين من المتوقع أن ينخفض الإنتاج بشكل رئيسي في إندونيسيا وتايلاند. وفي عام 2023، ظل النمو في إنتاج السوائل من خارج أوبك دون تغيير عند 1.7 مليون برميل يوميا إلى متوسط 67.5 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن تكون المحركات الرئيسة للنمو في عام 2023 هي الولاياتالمتحدة والنرويج والبرازيل وكندا وغيانا. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن الجوانب التشغيلية والمالية للإنتاج الأمريكي، فضلا عن الوضع الجيوسياسي في أوروبا الشرقية لا يزال مرتفعا. ومن المتوقع أن تنمو سوائل الغاز الطبيعي والسوائل غير التقليدية في أوبك بمقدار 0.1 مليون برميل يوميا في عام 2022 لتصل إلى متوسط 5.4 مليون برميل في اليوم وبمقدار 50 تيرابايت في اليوم إلى متوسط 5.4 مليون برميل يوميا في عام 2023. وزاد إنتاج أوبك 13 من النفط الخام في يوليو تموز بمقدار 216 تريليون برميل يوميا على أساس شهري ليصل في المتوسط إلى 28.90 مليون برميل يوميا وفقا للمصادر الثانوية المتاحة. أسواق مشتقات النفط عكست هوامش التكرير في جميع المراكز التجارية الرئيسة اتجاهاتها في يوليو، متراجعة عن أعلى مستوياتها القياسية في عدة سنوات المسجلة في يونيو. أدى الانكماش العكسي للموسم في الطلب على المنتجات في الولاياتالمتحدة وارتفاع معدلات معالجة المصافي في أوروبا وآسيا إلى بناء مخزون المنتجات، مما وفر راحة جزئية لضيق المنتج الذي شهدته الأشهر الماضية. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تسهم المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي وضعف توقعات سوق المنتجات في الانكماش في اقتصاديات التكرير على مستوى العالم. وقد تجلى هذا الضعف في جميع أنحاء البرميل في جميع المناطق حيث تراجعت أسعار المنتجات من المستويات القياسية التي شهدتها في يونيو. وللمضي قدما، ينبغي أن تظل احتياجات وقود النقل داعمة تمشيا مع الاتجاهات الموسمية. ومن المتوقع أن تظل مآخذ المصافي مستدامة بشكل جيد لتلبية الاستهلاك الموسمي للوقود والسماح باستمرار إعادة تخزين مخزونات المنتجات.
