استضافت جمعية الثقافة والفنون في جدة، المايسترو سليم سحاب وابنته الفنانة سارة سحاب والفنان سهل جنيد في أمسية فنية سلطت الضوء على المقامات وأصولها وفروعها والموسيقى ومفهومها الثقافي وأثرها المجتمعي، إضافة إلى تقديم عدد من المقطوعات والوصلات الموسيقية والأغاني الشرقية والسعودية. وبدأت الأمسية بكلمة للإعلامي سعد زهير تحدث فيها عن الحراك الثقافي في الجمعية وتنوعه للارتقاء بالفنون، بعد ذلك قدم الفنان سهل جنيد عددا من النماذج الموسيقية والغنائية للمقامات العربية، ثم قدم الإعلامي علي فقندش جلسة حوارية مع المايسترو سليم سحاب، تحدث من خلالها عن إسهاماته في الوسط الفني العربي ودعمه للعديد من الفنانين، معبراً عن سعادته في التواجد بجمعية الثقافة والفنون في جدة، ولقاء المثقفين والفنانين، بعد ذلك قدمت الفنانة سارة سحاب عددا من الأغاني العربية والتي تفاعل معها الحضور بشكل لافت، وفي الختام تم تكريم المشاركين في الأمسية من مطربين وموسيقيين. هذا وأعرب مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح: عن شكره وتقدير للمشاركين في الأمسية وللحضور وقال، المايسترو سليم سحاب قامة كبيرة في عالمنا العربي وسيرته حافلة بالمنجزات، موضحا أن تواجد سحاب في الجمعية ما هو إلا تأكيد على متانة مدّ جسور التواصل مع الفنانين. وقال آل الصبيح استمعنا إلى صوت الفنانة المتألقة سارة سحاب والذي حلق بنا في فضاءات الحس الراقي، كما شكر الفنان سهل جنيد على روحه المحبة والعطاء، وقال الجمعية نافذة للثقافة والفنون السعودية ومنصة للمبدعين وتعمل على تجويد مخرجات فعالياتها وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة من خلال نشر الفنون وتوسيع دائرة التعاطي مع الثقافة، مبيناً أن المملكة تشهد نهضة وحراك متسارع في كل المجالات، حيث تقود وزارة الثقافة بقيادة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود عملية البناء الثقافي من خلال برامج مستدامة تحقق تطلعات «رؤية 2030». يذكر أن الأمسية حضرها نخبة الوسطين الثقافي والفني يتقدمهم معالي وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجه. عبدالعزيز خوجه وسليم سحاب يستمعان إلى تفاصيل المقامات