أكد المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، على تعاون المكتبات والمؤسسات الثقافية والأفراد في الكشف عن تزوير للمقتنيات الثمينة مثل العملات والمخطوطات الأثرية النادرة، موضحاً؛ البعض من المهتمين بجمع المقتنيات الأثرية والتراثية يخسرون مبالغ طائلة في مقتنيات تم تزويرها، مشيراً إلى أن عمليات التزوير تكون دقيقة جداً ويصعب اكتشافها إلا من خلال الخبراء. وذكر فيصل بن معمر انه تم كشف تزوير في عدد من المخطوطات والعملات الإسلامية، مبيناً أن المكتبة تستعين بالخبراء المختصين للكشف على المقتنيات النادرة وفحصها فحصاً دقيقاً. جاء ذلك في تصريحات صحافية خلال المعرض المتخصص للمسكوكات الإسلامية النادرة والمتميزة عبر العصور الذي أقامته امس الاول مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث عرضت المكتبة عملات نادرة من النقود العربية والإسلامية، تجاوز عددها (8) آلاف مسكوكة وعملة نادرة، يعود تاريخها إلى العصور الأموية والعباسية والأندلسية والفاطمية والأيوبية والأتابكية والسلجوقية والمملوكية، ومن دول المشرق الإسلامي ودول المغرب العربي والعصر العثماني. وأكد المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على أن فكرة عرض العملات والمسكوكات التراثية وربطها بالخط العربي تظل فكرة رائدة وغير مسبوقة في العالم كله، حيث تم عرض مقتنيات من المخطوطات والعملات النادرة التي نقشت عليها كلمات باللغة العربية، مما أسهم في إثراء مناسبة الاحتفاء بتسجيل الخط العربي في اليونسكو، واليوم العالمي للخط العربي بتلك المقتنيات الثمينة والنادرة، حيث تعد تلك المقتنيات من أهم روافد الثقافة العربية والإسلامية.