قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأعمال الصيانة لمكائن التكييف في التوسعة السعودية الثانية بالمسجد الحرام، ووحدات التبريد البالغ عددها 345 وحدة، وذلك استعدادًا لموسم حج هذا العام. وأوضح مساعد مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالرئاسة المهندس مطلق المقاطي أن توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- تحتوي على شبكة أنابيب مسبقة العزل للمياه المبردة الواصلة من محطة التكييف في أجياد عبر نفق الخدمات بطول إجمالي 1000 متر, تمتد إلى طابق البدروم عن طريق مضخات المياه المثلجة البالغ عددها 84 مضخة موزعة على 42 مجموعة مركبة بطابق البدروم السفلي وذلك لضخ مياه التبريد إلى أجهزة التكييف وهي عبارة عن وحدات مناولة الهواء في بدروم التوسعة بإجمالي 104 وحدات لتبريد وتكييف مساحة قدرها 87000 متر مربع, لافتًا إلى أن الإدارة قامت بتغيير 102 ملف تبريد لوحدات مناولة الهواء بسبب تجاوز العمر الافتراضي لها. وبين أن مشروع توسعة المسعى الجديد يتكون من أربعة أدوار يتخللها مسارات خاصة منفصلة لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، ومستوى ميزانين بكل من الدور الأول والثاني بإجمالي مساحة المسعى 105000 متر مربع ويحتوي الموقع على شبكة أنابيب مسبقة العزل للمياه المبردة الواصلة من محطة التكييف في أجياد عبر نفق الخدمات، وهذه الشبكة ممتدة إلى جميع الأدوار الميكانيكية وعن طريق مضخات المياه المثلجة التي يبلغ عددها 120 مضخة موزعةُ على 120 مجموعة وذلك لضخ مياه التبريد إلى أجهزة التكييف وهي عبارة عن وحدات مناولة الهواء المركزية بإجمالي 241 وحدة لتبريد سعة 22000 طن، لتبريد مساحة قدرها 105000 متر مربع مؤكدًا أن أعمال منظومة التكييف والتهوية في التوسعة من أكبر الأعمال في العالم حيث تم إنشاء محطة مركزية بمنطقة أجياد لتبريد الطابق الأرضي والأول من التوسعة الجديدة، وذلك باستخدام المياه المبردة التي تمر داخل مناولة الهواء لتبرد ثم تدفع إلى التوسعة الثانية عبر الأعمدة المربعة فينتشر الهواء البارد داخل أرجاء المسجد والمسعى، وتبلغ طاقة محطة التبريد 35260 طن تبريد، حيث تقوم بضخ ما يقرب من 40000 جالون ماء مبرد في الدقيقة من خلال أربعة مضخات سعة الواحدة 10000 جالون في الدقيقة لتدوير مياه التبريد التي تأتي أساسًا عن طريق دفع 32 مضخة تدوير قدرة الواحدة 370 جالونًا في الدقيقة التي تسحب المياه من الخطوط الرئيسية إلى وحدات التبريد (Chiller).
