شهدت الجولات الأخيرة من بطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين خصوصاً الجولتين الآخيرتين العديد من الأخطاء التحكيمية، تعالت معها أصوات الأندية وجماهيره منتقدة أداء الحكام المحليين في المباريات وعلق الاكاديمي المتخصص في تطوير التحكيم عضو لجنة الحكام الرئيسية سابقا فهد القحيز بقولة: "على الرغم اننا في بداية الجولات الأولى لهذه المسابقة والمنافسة تعتبر في بدايتها إلا ان مباريات الجولتين الأخيرة شهدت أخطاء تحكيمية مؤثرة ساهمت في تغيير نتائج بعض المباريات وتسببت في احداث جدلا واسعا لدى الشارع الرياضي.. بدليل ان هناك بعض الأندية اشتكت من التحكيم وتقدمت للاتحاد السعودي لكرة القدم بشكوى ضد بعض الحكام وضد لجنة الحكام ومطالبتها بالموافقة على إدارة جميع المباريات من قبل حكام أجانب". وعن السبب في اخفاق حكام كرة القدم المحليين في بداية هذا الموسم فال القحيز بان السبب يعود الى ضعف مستوى الحكام الحاليين ووقوعهم في أخطاء فادحة على الرغم وجود تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» وهذا ما أكده رئيس لجنة الحكام حينما ذكر في تصريح له عبر وسائل الاعلام بأن الحكام عادوا للتقنية خلال الجولات الأربع الأولى 33 مرة وقد تم تغيير قرارهم في 19 حالة، إضافة الى عدم التجديد في الأسماء التحكيمية فالأسماء الموجودة أسماء مستهلكة، فمعظمهم موجود من اكثر من عشر أعوام، واخذ العديد من الفرص ولم يتقدم او يتطور مستواه وله أخطاء متكررة مع معظم الأندية حتى اصبح غير مقبول من الأندية وجماهيرها.. بدليل ان بعض الأندية طالب بعدم تكليف الحكم مرة أخرى في مبارياته القادمة مثلما حدث من نادي التعاون حينما تقدم بشكوى رسمية ضد الحكم شكري الحنفوش الذي ادار مباراته مع الباطن وبين القحيز بأن هذا المستوى الضعيف الذي ظهر عليه التحكيم المحلي مع بداية مسابقات الموسم الجديد يكشف ضف برامج لجنة الحكام الخاصة ببناء الحكام واعداداهم وتحضيرهم للمباريات ويكشف ضعف عمل الخبراء الأجانب الذين عملوا في لجنة التحكيم الرئيسية لا سيما وان لهم اكثر من ستة أعوام وهم يعملون داخل اللجنة بداية بالانجليزي هاورد ويب ثم مواطنه كلا تنبيرغ والان الاسباني فيرنالدو تريسكو ومعه رئيس دائرة التحكيم السويسري مانويول نافارو ويجعلنا نتسأل عن التطوير الذي قدمه هؤلاء الأجانب وعن الحلول المناسبة لتحقيق النجاح التحكيمي في المباريات القادمة وتطوير الحكم المحلي، أشار القحيز الى ضرورة تراجع الاتحاد السعودي عن قرار الذي اتخذه بشان الاستعانة بالحكام الأجانب حينا اعتمد سبع طواقم حكام أجنبية لكل فريق في هذا الموسم والاتجاه لحلول ملائمة لاستقطابهم كأن يتم جلب خمسة او ستة اطقم تحكيمية على ان يمكثون لمدة شهر او شهرين ومن ثم يتم تجديدهم بطواقم أخرى مع منح الحكام المحليين فرصه للظهور في بعض المباريات و كذلك العمل على تنفيذ برامج تطويرية في لجنة الحكام وبالتحديد التي تخص بناء وتطوير الحكم المحلي والنهوض بمستواه وإيجاد أكاديمية للحكام تستقبل الشباب صغار السن للانضمام إلى سلك التحكيم في سن مبكرة، ليكونوا على مستوى عالٍ ويتمكنوا من المشاركة المميزة وتحقيق النجاح التحكيمي في أهم البطولات القارية والدولية إضافة تكوين دائرة خاصة بالتحكيم تحظى بالاستقلالية الإدارية تقييم الحكام وتساهم في تطويرهم. فهد القحيز