تحول متنزه بري في محافظة الأسياح كان أمير منطقة القصيم قد وجه باعتماده قبل أكثر من عامين إلى مكب لمخلفات بعض الورش والشركات وبمخلفات مدمرة للبيئة، بالإضافة إلى استخدامه كمرعى للمواشي، لاسيما أن الموقع المعروف ب (شعيب الجعلة) يحتوي على مئات من الأشجار البرية النادرة والمعمرة إضافة إلى مبادرة من أهالي المركز تمثلت في غرس مئات من الأشجار البرية الأخرى وسقياها على حسابهم الخاص تجاوبا مع مبادرة سمو أمير منطقة القصيم د. فيصل بن مشعل (أرض القصيم خضراء) والتي قطعت شوطا مهما في نموها رغم كل التحديات البيئية والعبثية. وناشد فريق المبادرة عبر "الرياض" فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة والجهات المعنية الأخرى سرعة استكمال الإجراءات والاستفادة من تجربة محافظة الشماسية وبعض محافظات المنطقة التي تولى فيها كل من فرع الزراعة ومديرية المياه إضافة إلى البلدية تلك المبادرات، ووفرت لها السقيا والتسييج والحماية، خصوصا أن شبكة سقيا أشجار البلدية يفصلها عن المكان أقل من 500 متر، والمكان مهيأ أن يكون متنزها طبيعيا لكل المنطقة. فريق المبادرة ناشد فرع وزارة البيئة عبر «الرياض»