يلاحظ في مجتمعنا تعدد صور جلسات الماضي من خلال التجمعات، لا سيما في العودة للحياة بعد ظهور «كورونا»، متمسكين بالأنظمة وتطبيق التباعد، حيث هذه الأمكنة تعيدنا إلى الزمن الجميل والأشياء القديمة التي كان الآباء والأجداد يستخدمونها، كيف وهم يتعايشون جو الماضي، عندما كانت الحياة بسيطة، والأشياء بسيطة، والقلوب كذلك بسيطة وسمحة. وفي حائل تحديداً حول المواطن نايل السرور جزءاً من منزله لمضياف تراثي جميل أصبح محط أنظار للزوار والحضور وزيارة المكان، حيث رسم المكان لحظات وتفاصيل في الأنفس وفي ذكريات الأعمار، لذلك الزمن الطيب. ويؤكد نايل السرور أن في هذه الأمكنة تجديداً لفرص اللقاءات والبعد عن مشاغل الحياة بل وتجلب هذه الجلسات التراثية فرحة اللقاء والتعارف في جو من السعادة حيث إن اليوم الحياة والظروف مختلفة، والناس ملوا من تتابع الاحتفالات بمناسبة ومن دون مناسبة.