عرفت أبا يزيد منذ أن كان في مجلة اليمامة، عرفت فيه صدق المسيرة ونقاء السريرة ولمست منه طيب المعشر ودماثة الخلق، كنت أحرص على اللقاء به شخصياً دون الاتصال هاتفيًا لرحابة صدره وانفتاح روحه واتساع قلبه للحديث والتشاور وتبادل الآراء والأفكار والخواطر. أبو يزيد أعطى كل ما لديه لوطنه ولمهنته ولمحبيه، وصارع من أجل ذلك المرض بصبر وجلد وتحمل الألم في صمت وأناة، وهذا بحق لهو ديدن المتفانين وجبلة المخلصين. تغمد الله أبا يزيد برحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جنانه، وعظم الله أجر أبنائه وأسرته وذويه وألهمهم وألهمنا جميعاً جميل الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون". * أستاذ الهندسة الكهربائية وأستاذ الكرسي لترشيد الكهرباء جامعة الملك سعود