الصين والهند تتفقان على «تهدئة التوتر»

اتفقت الصين والهند على "تهدئة التوتر" بعد الاشتباك الدامي على الحدود بينهما، كما أعلنت بكين الأربعاء إثر اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين. وأوقعت المواجهات الاثنين في منطقة الهيملايا 20 قتيلا على الأقل من الجانب الهندي فيما لم تقدم الصين حصيلة بشأن ضحايا في صفوفها. وهي أول صدامات دامية بين البلدين منذ 45 عاما.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر بعد المحادثة بين الوزير الصيني وانغ يي ونظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، إن "الجانبين اتفقا على أن يعالجا بإنصاف الأحداث الخطيرة الناجمة عن المواجهة في وادي غالوان".
وأضاف أن بكين ونيودلهي اتفقتا على "احترام التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات العسكرية بين الطرفين، وتهدئة الوضع على الأرض في أقرب وقت ممكن، والحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية".
وخاض البلدان حربا حدودية العام 1962.
وذكر مسؤولون وتقارير الأربعاء أن المؤسسة السياسية الهندية عقدت اجتماعا أمنيا، وقال مسؤولون بوزارة الدفاع إن رئيس الوزراء، ناريندرا مودي ووزراء كبار من بينهم وزير الدفاع، راجناث سينج ووزير الخارجية، سوبراهمانيام جايشانكار، بالإضافة إلى ثلاثة قادة عسكريين التقوا مساء الثلاثاء لتقييم التوترات على الحدود.
وذكرت الوكالة أمس أن أربعة جنود هنود في حالة حرجة، وسط مؤشرات على احتمال ارتفاع حصيلة الوفيات.