علي غير العادة ولأول مرة تسجل علي مر السنوات.. غيبت "خشرة ومائدة العيد" قسراً بسبب أزمة كورونا عند أبناء حائل التي كانت متماسكة علي مدي 45 عاماً مع اختلاف شيء من تفاصيلها الجميلة في ذلك الزمن الجميل بين الأهل والأقارب والجيران الذين يجتمعون في أحد البيوت أو الاستراحات، بعد أن يكلفوا أحد الأشخاص بشراء "الخشرة". وفي هذا العام الأمور اختلفت حيث غابت الخشرة والمائدة وصور ولائم العيد في الصباح لأول مرة نظراً لمنع التجمعات تطبيقاً للجوانب الاحترازية المهمة. هذا، وكانت هذه الصور هي ما يميز العيد في حائل عن غيره نتاج طابعه الخاص، وألوان فرحه مظهر تتوارثه الأجيال معبرين عن سعادتهم بحلول المناسبة، ومن بين ذلك "خشرة ومائدة الطعام العيد"، التي هي عبارة عن اجتماع مجموعة من أبناء الحي في مكان واحد، ثم يذهبون إلى شراء الخشرة، ومن ثم يقومون بتوزيعها بالتساوي فيما بينهم، مع بهجة وفرحة ينتظرها الصغار، ويتشوق لها الكبار، وهي من أبرز عادات العيد في منطقة حائل.