كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1701 حالة جديدة في المملكة منها 22 % لسعوديين و78 % لغير السعوديين ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 35432 حالة منها 26856 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 141 حالة في العناية الحرجة، مؤكداً تسجيل 1322 حالة تعافٍ، لتبلغ حالات التعافي 9120، فيما تم تسجيل 10 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 229. مشيراً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمواطن و9 مقيمين في مكةالمكرمةوالرياض والمدينة المنورة وكانت لديهم أمراض مزمنة. وأوضح د. العبدالعالي أن 13 % من الحالات الجديدة من الإناث و87 % من الذكور ويشكل الأطفال نسبة 4 % من حالات الإصابات بينما تبلغ النسبة لكبار السن 3 % فيما تبلغ نسبة الإصابات بين البالغين 93 %. وبين د. العبدالعالي أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 3.8 ملايين حالة وبلغت حالات الوفيات أكثر من 270 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 1.2 مليون حالة. وأكد د. العبدالعالي ل"الرياض" أن اللجنة المشكلة لمواجهة كورونا رصدت تسجيل عدة حالات مؤكدة بكورونا نتيجة تجمعات في مناسبات متنوعة للأفراح أو مجالس العزاء أو مناسبات أسرية محدودة العدد وكذلك في الاستراحات، مشيراً إلى أن جميع أماكن التجمعات تمثل مصدر خطر لانتشار الفيروس وانتقال العدوى. وأضاف: وهذا ثبت عالمياً ومحلياً في المملكة، مؤكداً أن صدور لائحة الحد من التجمعات وما يرتبط فيها من مخالفات يأتي استكمالاً للجهود المشتركة لكافة الجهات الحكومية في المملكة لمواجهة هذه الجائحة لافتاً إلى أن حالات التجمع انحسرت كثيراً من خلال الالتزام الكبير في المجتمع وإدراك كل فرد مسؤوليته وأن مخالفته للتعليمات سيكون هو أول الخاسرين ومن ثم أسرته فالمجتمع. وقال د. العبدالعالي: المملكة انتهجت ضمن عدد من الدول المتقدمة استراتيجية الكشف المبكر والفحص الموسع مؤكداً أن هذه المنهجية تمكن من اكتشاف الحالات المصابة والوصول لها قبل وصولها للمنشآت الصحية مما يساهم في السيطرة والتحكم في الفيروس وكسر سلسلة الانتشار، مشدداً على أهمية الاستمرار بالالتزام بالتعليمات حتى زوال الجائحة. والحرص على المباعدة الاجتماعية والبعد عن التجمعات والاكتفاء بالتواصل عن بعد والبقاء في المنازل وكذلك أخذ مسافة كافية بين الأفراد في المنزل الواحد والمحافظة على سلوكيات النظافة العامة والنظافة الشخصية وتجنب لمس الوجه والأسطح وترك مسافة آمنة مع الآخرين وعدم التشارك بالأدوات الشخصية ولبس الكمامة والتقيد بآداب العطاس وممارسة الرياضة وتناول التغذية الجيدة. وبين د. العبدالعالي أن نسبة الحالات المؤكدة بالإصابة من الحالات التي تخضع للفحوص المخبرية محدودة وتتراوح بين 8 - 10 % من إجمالي الحالات التي تم فحصها، مؤكداً استمرار عملية الفحص وملاحقة الفيروس حتى تتم السيطرة عليه بإذن الله. وأشار د. العبدالعالي إلى أن الأعراض التي تظهر على المصاب تختلف من شخص لآخر بحسب قوة المناعة في الجسم وقدرته على المقاومة. div class="image"img src="/media/thumb/16/0f/1000_984c3e4c01.jpg"