فيصل بن نواف: الدولة تقدم الكثير لسلامة الجميع والحفاظ على صحتهم

نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بالجهود الجبارة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" لمواجهة جائحة كورونا، ووضع سلامة وصحة المواطن في المقام الأول، مؤكداً سموه أن المملكة ولله الحمد أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات، وأن الجميع مسؤول من خلال العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة الجائحة.
جاء ذلك خلال اجتماع سموه أمس عبر الاتصال المرئي، مع وكلاء عدد من الإعلاميين والإعلاميات في المنطقة ومحافظاتها.
واستمع سموه في بداية الاجتماع لشرح من المستشار الإعلامي في الإمارة عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان عن الدور الذي يقوم به الإعلاميون في المنطقة، حيث شكلت جائحة كورونا تحدياً كبيراً لوسائل الإعلام المختلفة، وتنافست لكسب ثقة المجتمع من خلال نقل الأخبار الموثوقة لمجريات وتطورات الجائحة، واستطاع الإعلام في المملكة أن يثبت قدرته على مواكبة الحدث بكل شفافية وموضوعية، والعمل على إبراز الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة لمواجهة الجائحة.
ونوه بالدعم الذي يلقاه الإعلاميون والإعلاميات من قبل سمو أمير منطقة الجوف لمواكبتهم هذه الأزمة، ومتابعة سموه المستمرة لوسائل الإعلام المختلفة.
بعد ذلك استمع الأمير فيصل بن نواف لعدد من المداخلات التي تركزت على المبادرات التي تم إطلاقها في المنطقة، ودور الإعلام في نقل الحقائق والجهود المختلفة للقطاعات الحكومية التي يقف وراءها سموه.
وفي رسالة وجهها سموه للإعلاميين أعرب فيها عن شكره لما يقومون به من دور كبير في هذا الأزمة، حيث إن الدولة قدمت الكثير ومازالت تقدم من أجل سلامة الجميع والحفاظ على صحتهم في جميع مناطق المملكة، لافتاً سموه إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الإعلاميين والإعلاميات وتضاعف وتضافر الجهود لمحاربة الشائعات وإيصال الصورة الحقيقية للمجتمع بكل شفافية وزيادة التوعية، وأن نكون "كلنا مسؤول".
ولفت سموه إلى أننا في منطقة الجوف عملنا على وضع الاستراتيجيات التي رسمها لنا سمو ولي العهد "حفظه الله" مما ساهم في مواجهة الجائحة، وتقليل خطرها الذي حاصر العالم بأكمله، وسنعمل على مواصلة الجهود وتنفيذ الخطط وفق ما هو مرسوم له بإذن الله .
كما أكد أن الجميع استفاد من هذه الأزمة من خلال توظيف وسائل التقنية التي نحن اليوم نجتمع من خلالها، وسنعمل على ذلك مستقبلاً ولعل منها إنشاء مراكز إعلامية افتراضية عن بُعد لكي يحصل الجميع على المعلومة من مصادرها وتسهيل مهمة الإعلام.
ودعا سموه الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة.