اليابان القاسم المشترك لإنجازات الوطن

غاب منتخبنا الأول عن الوصول لكأس العالم للمنتخبات 12 عاماً بعد أن خسر فرصة الوصول لموندياليين متتاليين مونديال 2010 في جنوب أفريقيا وكأس العالم 2014 في البرازيل، وفي التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا كان منتخبنا الوطني يحتاج إلى الفوز ولا غيره على منتخب اليابان لكي يتأهل منتخبنا إلى المونديال، وعادت أمجاد الأخضر عبر شباك اليابان بالهدف السينمائي الذي نجح في تسجيله فهد المولد.
وعلى صعيد الأندية غاب الهلال عن لقب دوري أبطال آسيا منذ العام 2000 بعد أن حقق اللقب أمام جابيلوا الياباني واستعصى دوري الأبطال على "زعيم آسيا" تسعة عشر عاماً ثم عاد "الزعيم العالمي" لتحقيقه وهذه المرة أيضاً عبر بوابة اليابان نفسها وفي العاصمة اليابانية طوكيو بعد فوزه ذهاباً في الرياض وإياباً في السايتاما.
وبعد غياب دام 24 عاماً عن الوصول إلى الأولمبياد نجح منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً بالحصول على بطاقة التأهل إلى الأولمبياد القادم في العاصمة اليابانبة طوكيو بعد أن نجح منتخبنا في تجاوز منتخب أوزباكستان بهدف دون مقابل ليضمن الوصل بهذا الهدف الثمين إلى نهائي كأس أمم آسيا، وأولمبياد طوكيو 2020 لتبقى اليابان هي القاسم المشترك لإنجازاتنا الكروية الأخيرة.