الرؤى الحكيمة للقيادة صنعت مكانة عالمية وإقليمية للمملكة

نحتفل هذا اليوم بمناسبة سعيدة وغالية على كل مواطن ومواطنة، مناسبة تذكرنا بالماضي العريق لوطننا الغالي والتضحيات الكبيرة التي قدمها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله المخلصون الذين كانوا عونًا له بعد الله في حروبه إلى أن أسس هذه الدولة العظيمة، دولة دستورها كتاب الله وهديها هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا يتوارث أبناؤه البررة العهد، حاملين معهم الإخلاص نفسه في القول والعمل، ومنح الاهتمام بالحرمين الشريفين والعناية بهما، معتمدين على نهج واضح أساسه بناء الإنسان والمكان في شتى المجالات؛ ليسير وطننا بخطى ثابتة نحو التطور والتقدم والازدهار.
واليوم في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله" تستمر المسيرة الزاهرة وفقًا لرؤية حكيمة، تؤسس لعهد جديد من التقدم والازدهار لهده البلاد الغالية في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاجتماعية لتعزز الدور والمكانة العظيمة التي وصلت لها المملكة العربية السعودية بين دول العالم، مبنية على الثقة بشباب هذا الوطن الذين يعدون درعه الحصين وأداة مهمة في تعزيز ازدهاره واستقراره.
وأنتهز الفرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية – حفظهم الله - وكل الأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها، وأن ينصر جنودنا البواسل الذين يدافعون عن الوطن في الحد الجنوبي وفي كل ثغر من ثغور الوطن، ونسأل الله أن يرحم شهداءنا الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الدين والوطن.
*محافظ الجبيل