يشارك مستثمرون سعوديون في فعاليات معرض مناولة المواد الشرق الثلاثاء المقبل بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، ويسلط الضوء في دورته العاشرة لهذا العام على مزايا الخبرات الصينية في منظومة الخدمات اللوجستية وصناعة الروبوتات، بمشاركة 30 شركة صينية ضمن 120 عارضا من 20 دولة. وأشارت الجهة المنظمة للمعرض، إلى أن المعرض يعد المنصة التجارية المتخصصة في مجال التخزين والخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريد سيستعرض أحدث تقنيات الروبوت وحلول الأتمتة المرتبطة بمخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والتي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بواقع المشهد الصناعي في المنطقة، حيث توجد استراتيجيات ورؤى وطنية ينم تطبيقها في اكثر من دولة، حيث ستقدم أحدث المنتجات والحلول الآلية المبنية على أسس من الأتمتة المبتكرة، والمصممة بهدف تحسين التكلفة ومدى الكفاءة التشغيلية وتعزيز التنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية. وأشار المستثمر في قطاع المقاولات وخدمات المصانع، عبد الله الحماد، إلى أن مشاركته في المؤتمر تهدف إلى الاطلاع على أحدث التقنيات العالمية في مجال مناولة المواد والآلات التي تستخدم في إدارة وتجهيز المصانع الصناعة، وتطورات صناعة الروبوتات المستخدمة في الصناعة، لافتا إلى أن الرؤية الوطنية للمملكة المستثمرين إلى القطاعات الأكثر فائدة في المستقبل. بدوره لفت المستثمر في توريد الآلات والوسائط الصناعية خالد الدوسري، إلى أن مشاركته في المعرض هدفها الاطلاع على فرص التعاون مع بعض الشركات المشاركة بالمعرض، للمساهمة في دعم أهداف رؤية المملكة، مشيرا إلى أن وجود عارضين دوليين تحت سقف واحد في المملكة أو دول الخليج يوفر المستثمرين الكثير من الجهد. بالمقابل قال آلان قدوم، مدير إحدى الشركات السويسرية المشاركة، نشهد طلباً متزايداً على حلول أتمتة الخدمات اللوجستية في قطاعا ت التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة، وصولاً إلى المطاعم والمقاهي والصيدليات، وعلاوة على تقنيات الروبوت، يتوقع أن يتسبب التحول الرقمي في حدوث قفزة نوعية كبيرة في تيارات القطاع مثل إدارة المخازن، وتحميل البضائع، والفرز والتخزين والطلب، ومراقبة المخزونات في الوقت الفعلي. ومن جانبها، قالت ممثلة إحدى الشركات الأوروبية، الفينجوا فولمر، إن هدف شركتها بالدرجة الأولى هو السوق السعودي، حيث يوجد عملاء محتملين في مختلف الصناعات، لذا نأتي إلى الإمارات التي ترتبط بالسعودية بروابط قوية، مؤكدة أن السعودية أصبحت دولة رائدة تستقطب المستثمرين من مختلف دول العالم.