سالم المالك مديراً عاماً لمنظمة «الإيسيسكو»

صادقت الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «الإيسيسكو» بالأغلبية على تعيين المدير العام الجديد للمنظمة مرشح المملكة د. سالم بن محمد المالك، خلفاً للدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» التي نظمتها وزارة التعليم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة رابغ بمشاركة 50 دولة من أعضاء المنظمة، بحضور وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، وأعضاء المجلس التنفيذي ل «الإيسيسكو»، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والأكاديمية.
ورفع المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم د. سالم بن محمد المالك، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظه الله-، على الثقة السامية الكريمة بترشيحه لمنصب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو.
وقدم شكره للدول الأعضاء بالمنظمة التي صادقت على هذا الترشيح، إيماناً بدوره المملكة الداعم للعمل الإسلامي المشترك الرامي إلى بناء منظومة ثقافية وعلمية وتربوية تسهم في دفع عجلة المعرفة في البلدان الإسلامية الأعضاء في المنظمة وتشارك العالم همومه وآماله.
وقال د. المالك: تكتسب منظمة «الإيسيسكو» أهميتها من عمقها الإسلامي ومكوناتها الثقافية والفكرية العريقة المتمثلة بالدول الأعضاء حيث تضم المنظمة 51 دولة ذات أثر معرفي على الثقافة العالمية وأنساقها التربوية عطفاً على ما قدمته للعالم على مدى قرونٍ مضت.
وأضاف: «إن اللافت في الدورة الاستثنائية الثالثة التي استضافتها المملكة هو الحضور الكبير لممثلي الدول على مستوى الوزراء ونواب الوزراء وأمناء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في بلدانهم، ما يعكس الاحترام الكبير الذي تحظى به المملكة والتقدير الكبير لدعوتها الكريمة لهذه الدورة».
كما قدم د. المالك شكره وتقدير لوزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، ونواب وزير التعليم ومساعده، على الدعم الذي حظي به أثناء الترشيح لمنصب المدير العام، متطلعاً إلى أن يسهم في تعزيز حضور المنظمة ودورها الرائد في العمل المعرفي مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمؤسسات العلمية.