حلفا البر * *سائل يقول: ما عشب حلفا البر؟ وأين أجده؟ حيث ذكر لي أنه يستعمل لتفتيت حصوات الكلى، فهل هذا صحيح؟ * حلفا البر يعرف أيضا بالمحاريب أو الحلفا، وهو من مجموعة النجيليات مثل الثيل والنمص وخلاف ذلك. والجزء المستخدم هو العشب الجاف. ويؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق العشب، وتوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك ينقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم، وذلك لتفتيت حصوات القنوات البولية والمثانة ولتقليل نسبة الزلال في البول يوجد هذا العشب في محال العطارة. تدفق الدم * *سائلة تقول: أعاني كثرة تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية وانقباضات في الرحم والأمعاء، فهل هناك علاج لهذه الحالة؟ * هناك التوت الأحمر الذي يعرف باسم Red Raspberry ويعمل على تقليل تدفق الدم أثناء الدورة الشهرية، إضافة إلى تهدئته للانقباضات في الرحم أو الأمعاء، وكذلك تعمل على تقوية جدران الرحم. يوجد مستحضر مقنن منه يباع في محال الأغذية التكميلية على شكل كبسولات، تؤخذ كبسولتان مرة واحدة في اليوم والاستمرار عليه شهرين. إزالة آثار البرد * *سائل يقول: ما أفضل علاج عشبي لإزالة آثار البرد والأنفلونزا والتهابات الحلق؟ * هناك عشبة معروفة تسمى غبيرا (بوقيصا) وهي في الحقيقة من الأعشاب الجيدة؛ حيث تغطي الحلق والبلعوم بطبقة واقية من المواد المخاطية المفيدة، وهي تزيل الأعراض التي ذكرتها. يوجد مستحضر منها على شكل كبسولات تؤخذ كبسولتان بمعدل ثلاث مرات في اليوم والاستمرار عليها لمدة شهر، وهي متوافرة في محال الأغذية التكميلية. حركات لاإرادية * *سائلة تقول: ابني البالغ من العمر سبع سنوات يعاني حركات لاإرادية لا يستطيع التحكم فيها، مثل طرف العين واهتزاز الرأس التلفظ بكلمات غريبة وغير لائقة. * هناك مرض يسمى متلازمة توريت وأعراضها تماماً تنطبق على أعراض طفلك، وهذا المرض يصيب ما بين 2 إلى 3 في المئة من الناس، وتصيب هذه المتلازمة الصبيان أكثر من البنات بنحو 4-5 مرات. يصيب هذا المرض في العادة الأطفال، ويشتد في مراحل المراهقة المبكرة. قد يرافق هذا المرض نقص في الانتباه مع فرط في النشاط، وكذلك اضطراب الوسواس القهري. وهذا المرض وراثي يسري في أسر معينة، ومن الأسباب اضطراب الناقلات العصبية دوبامين وسيروتونين. علاج متلازمة توريت هو مضادات الذهان، مثل دواء هالوبيريدول، ومضادات ارتفاع الضغط مثل كلونيدين، وهي تصرف من المستشفى. كما أن العلاج بالوخز بلإبر الصينية يقلل الأعراض في نحو 73 في المئة من الأطفال بدرجة كافية لوقف الدواء. والشيء الجيد أن هذا المرض يتضاءل من نفسه عند بلوغ سن الرشد.
