حقق البنك الأول أرباحاً صافية بقيمة 1,130 مليون ريال للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، وانتهى العام بارتفاع صافي الربح للربع الأخير بنسبة 10.3 % مقارنة بالربع الثالث، وذلك بعد ارتفاع دخل العمليات واستقرار التكاليف. واستمر البنك بالمحافظة على نسب تغطية قوية للقروض، حيث بلغت القروض والسلف 57.8 مليار ريال لعام 2018 بانخفاض 9.2 % عن عام 2017، ومع نهاية عام 2018 بلغ إجمالي أصول البنك الأول 82 مليار ريال، بانخفاض 17.9 % مقارنة بالعام السابق. وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأول م. مبارك الخفرة «يعد البنك الأول من رواد تقديم الخدمات المصرفية والابتكار منذ نشأته في عام 1926م، ونحن على ثقة باستمرار هذه الريادة مع تطلعنا إلى إكمال عملية الاندماج مع البنك السعودي البريطاني (ساب) في النصف الأول من عام 2019، سينتج عن اندماج البنكين منشأة مصرفية رائدة تمتلك متانة وقدرات قوية باستطاعتها دعم وتحقيق طموحات المملكة في إطار رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني». من جهته قال سورن نيكولايزن العضو المنتدب للبنك الأول «كان عام 2018 عامًا مليئاً بالتحديات، ولكننا واصلنا تركيزنا على التحكم في التكاليف تماشياً مع ما فعلناه في عام 2017، وكذلك تعزيز مراكز رأس المال والسيولة، وأصبحت لدينا معدلات كفاية رأس المال الإجمالية وللشريحة الأولى الأقوى في تاريخ البنك». وأضاف نيكولايزن «يواصل البنك تعزيز مكانته كرائد في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية في المملكة، وقد ساهمت الخدمات الجديدة التي يقدمها البنك والتي من ضمنها سرعة الوصول إلى الخدمات المصرفية عبر الجوال من خلال خدمة التعرف على الوجه وبصمة الإصبع في ارتفاع التعاملات البنكية عبر الإنترنت وتطبيق الجوال بنسبة 27 %، وأيضاً زيادة عدد العملاء الذين يستخدمون الخدمات الرقمية للبنك بنسبة 27 % خلال عام 2018».