حقق البنك الأول رقماً قياسياً في الربح التشغيلي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، حيث بلغ 2,446 مليون ريال، بارتفاع سنوي بلغ 4.1%، كما شهد البنك تحسناً في أرباحه الصافية بلغت 1,336 مليون ريال، بارتفاع سنوي بلغ 25.4%. وقد نتج عن سياسة البنك في إدارة التكاليف تحسّن ملموس في فعالية العمليات، حيث انخفضت مصاريف العمليات بنسبة 5.2% لتصبح 1,265 مليون ريال، باستثناء مخصصات الخسائر، وانخفضت تكلفة المخاطر على الصعيد السنوي ولكنها استمرت فوق المتوقع. وقال العضو المنتدب للبنك الأول سورن نيكولايزن «تعكس النتائج قوة النشاط الرئيسي للبنك، وعلى ضوء التحديات الاقتصادية في 2017، كان نشاط الإقراض أبطأ من المتوقع ولكننا ننتظر نتائج أفضل مع النظرة المستقبلية لاقتصاد أكثر إيجابية في 2018، نحن مستمرون بتنويع أعمالنا، وتقديم الدعم لعملائنا والاستثمار في شبكتنا وخدماتنا حول المملكة». وفي نهاية عام 2017، بلغ إجمالي موجودات البنك الأول 99.9 مليار ريال، بانخفاض قدره 4.9٪ عن العام السابق. وقد تعززت قوة رأس مال البنك الأول بارتفاع نسبة كفاية رأس المال في عام 2017، مما يتيح منصة قوية للنمو في العام المقبل، وارتفعت نسبة كفاية رأس المال الشريحة الأولى وكذلك إجمالي نسبة كفاية رأس المال إلى 16.2٪ و20.3٪ على التوالي. وقال م. مبارك الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك «نحن اليوم بنك أقوى وأكثر أماناً، لقد حققنا أعلى مستويات لمتانة رأس المال على الإطلاق، ونحن في وضع جيد لمواجهة الفرص التي تنتظرنا ولمواكبة طموحات المملكة في رؤيتها 2030». وقد وسع البنك نطاقه في عام 2017، ليصل إجمالي عدد فروعه إلى 68 فرعاً و560 جهاز صراف آلي، كما تم وضع أجهزة إيداع نقدية إضافية في أنحاء المملكة، مما سهّل وصول العملاء إلى الخدمات المصرفية الرئيسية للبنك، كما شهد التوسع في الخدمات الرقمية للبنك نموا ملحوظا في العمليات عبر مصرفية الأون لاين والموبايل بنسبة 51٪ على أساس سنوي، وقد شهد العام 2017 أيضا افتتاح البنك لفرعه الرقمي «ابدأ» الفريد من نوعه على مستوى المنطقة والذي مكن عملاء البنك من فتح حساباتهم و القيام بعملياتهم المصرفية بطريقه سلسة ومبتكرة. Your browser does not support the video tag.